أكد حماية الحريات والمعتقدات الدينية.. بلمهدي:
الجزائر تواصل حربها على التعصّب وخطاب الكراهية
- 352
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، مواصلة الجزائر جهودها لمحاربة كل أشكال التعصب والتمييز ونبذ خطاب الكراهية والتحريض، وهو ما يتجسد ـ حسبه ـ من خلال نهج أصيل يعتمد فتح أبواب الحوار والتعاون البنّاء مع كل الفعاليات الدينية في الجزائر.
أكد بلمهدي، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الثانية من ندوة "الحرية الدينية: الحماية والضمانات"، بأن كل الطلبات والانشغالات التي ترد الوزارة، وتحديدا إلى اللجنة الوطنية للشعائر الدينية لغير المسلمين، يتم التكفّل بها بصفة جادة وآنية لتمكين أصحابها من ممارسة شعائرهم بكنائسهم ومعابدهم، في هذا الشأن ذكّر الوزير، بمضمون المادة 37 من الدستور التي تؤكد أن "كل المواطنين سواسية أمام القانون ولهم الحق في حماية متساوية"، مشيرا إلى أن "المتابع لمسار الدستور الذي جاء به الرئيس تبون، سيتأكد له حماية المعتقدات الدينية والحريات بالجزائر، وهو ذات النهج الذي كان سائدا إبان الثورة التحريرية".
ولفت الوزير، إلى رعاية الجزائر لحقوق الإنسان في جميع المناحي بما فيها الجانب الديني، ما يبرز ـ كما قال ـ من خلال التكفّل بعمليات ترميم عدد من الكنائس بالجزائر، كاشفا بالمناسبة عن الشروع لاحقا في ترميم كنيسة "القلب المقدس" بالجزائر العاصمة على عاتق الدولة.
ونوّه بلمهدي، بمنح رئيس الجمهورية، في وقت سابق لرئيس أساقفة الجزائر جون بول فيسكو، الجنسية الجزائرية وهو ما يعد ـ حسبه ـ "دليلا على تسهيل الجزائر خدمة غير المسلمين ناهيك عن رعاية حقوقهم".