من أجل الوقف الفوري لعملية التطبيع المشؤومة

دعوة الشعب المغربي إلى المزيد من اليقظة

دعوة الشعب المغربي إلى المزيد من اليقظة
  • 380
ق. د ق. د

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الشعب المغربي إلى المزيد من التعبئة واليقظة من أجل إجبار المخزن على الوقف الفوري لعملية التطبيع المشؤومة مع الكيان الصهيوني الذي يعيث فسادا بفلسطين المحتلة.

أبرزت الجبهة المغربية التي تضم 25 هيئة مناهضة للتطبيع، في بيان لها، النجاح الكبير لليوم الاحتجاجي 14 المنظم الجمعة الماضي وكذا المسيرة الشعبية الوطنية المنظمة بالعاصمة الرباط الأحد الماضي تحت شعار "الشعب المغربي بصوت واحد.. أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، أوقفوا تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني".

وأكدت أن "الجماهير المنتفضة، عبرت عن استنكارها للتطبيع مع كيان الاحتلال المجرم وعلى رأسها المغرب المستمر في عقد اتفاقيات مذلة معه"، داعية مجددا الشعب المغربي إلى "المزيد من التعبئة واليقظة من أجل الوقف الفوري لعملية التطبيع المشؤومة". كما دعته إلى المزيد من الدعم للمقاومة والضغط المتواصل لوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني وفتح المعابر لوصول المساعدات لقطاع غزة والدعم المتواصل لكفاح  الشعب الفلسطيني من أجل مطالبه العادلة والمشروعة في الاستقلال وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات وبناء الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

من جهتها، جدّدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب والتي تضم العديد من الهيئات المناهضة للتطبيع، في بيان لها، رفضها المطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل الأشكال والمظاهر، مندّدة بـ٣مسار الصهينة الشاملة والممنهجة للبلاد" عبر سلسلة خطوات وبرامج ومواقف ومحطات انطلقت منذ سنوات.

وأكدت أن "مسار صهينة البلاد تسارع مع مرحلة ما بعد مهزلة إعلان التطبيع الرسمي في ديسمبر 2020"، محذرة الدولة المخزنية من تداعياته الخطيرة على بنية المجتمع المغربي وبنية المؤسسات، خاصة في ظل مؤشرات باتت واضحة للعيان بعد مسلسل تمكين صهاينة مستوطنين بالبطاقة الوطنية المغربية وجوازات سفر، عبر ما يسمى "مكتب الاتصال المغربي لدى الكيان المحتل".

في الختام، جدّدت المجموعة المغربية تأكيدها على دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، حيث دعت إلى "وحدة الصف لمواجهة استحقاقات المرحلة التاريخية باتجاه برنامج التحرير الشامل لفلسطين..".