شدد والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، على ضرورة تسليم المشاريع والمنشآت القاعدية التي يجري إنجازها بالعاصمة، في الآجال المحددة؛ لتسهيل حركة المرور بعدة محاور من الطرق، والعمل على رفع كافة العراقيل، ومعالجة المشاكل المالية المتكفَّل بها على عاتق ميزانية الولاية.

أعطى والي العاصمة خلال زيارة عمل وتفقّد قادته، نهاية الأسبوع الماضي، لمعاينة وتيرة تقدم أشغال إنجاز عدد من المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية، بحضور الولاة المنتدبين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية والمديرين التنفيذيين، تعليمات صارمة بتسليم المشاريع في أقرب الآجال؛ على غرار مشروع توسعة الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين بلديتي عين البنيان والشراقة؛ حيث تتم حاليا أشغال إنجاز جسر يربط البلديتين.

وأمر المسؤول بوضع حيز الخدمة، الجسر ذا الاتجاهين (100 م) في الآجال القريبة، والعمل على رفع كافة العراقيل، ومعالجة المشاكل المالية، والتكفل بها على عاتق ميزانية الولاية. كما أعطى تعليمات بتنظيف المحيط، ورفع النفايات والردوم الصلبة، وبالتنسيق بين مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز، والمؤسسة المنجزة للمشروع لرفع كافة التحفظات؛ بهدف تسريع وتيرة الأشغال.

وخلال معاينته مشروع إنجاز النفق المؤدي من بلدية الشراقة إلى بلدية بني مسوس والذي انتهت على مستواه الأشغال، أسدى رابحي تعليمات لمصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز، بالإسراع في تنصيب الأعمدة الأرضية، ومباشرة أشغال تنظيف المحيط، وتزويد الطريق بالإنارة العمومية خلال الثلاثي الأول من سنة 2024. كما أسدى تعليمات لمصالح شركة "سيال"، بمتابعة مدى تقدم أشغال الربط بشبكة الصرف الصحي.

وعند معاينته أشغال مشروع إنجاز الطريق الرابط بين بن عكنون (5 جويلية) وخرايسية حيث استمع إلى عروض حول تقدم الأشغال التي تنقسم إلى 3 أشطر، أعطى تعليمات لمؤسسة الإنجاز، بالانتهاء من مشروع إنجاز نفق أرضي بداية من الثلاثي الثاني من سنة 2024، وتدعيم الورشات باليد العاملة والوسائل المادية، وتقسيم الورشات حسب الأولويات والحاجيات المختلفة للمشروع، والعمل على تسليم المشروع وفق الآجال المحددة له، إلى جانب التنسيق بين المؤسسة المنجزة ومؤسسة إنجاز وصيانة الإنارة العمومية، والتنسيق بين مديرية الأشغال العمومية ومؤسسات الولاية، لتعيين حدود حظيرة الرياح الكبرى، وتسييجها.

وعلى صعيد آخر، فخلال وقوفه على أشغال مشروع ازدواجية الطريق بمنطقة التوسع السياحي اسطاوالي باتجاه زرالدة، أسدى المسؤول الأول بالعاصمة، تعليمات صارمة للقائمين على المشروع، بضرورة الانتهاء من الأشغال قبل حلول موسم الاصطياف المقبل.

وتمثلت التعليمات في المتابعة الميدانية من قبل الوالي المنتدب، للمكلفين بإنجاز المشروع، بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز الإمكانيات البشرية والوسائل المادية، والعمل بنظام التناوب، وتحديد آجال قصيرة المدة للشركة المنجزة؛ للشروع في أشغال التهيئة على مستوى الطريق المؤدي من بلدية سطوالي إلى منطقة التوسع السياحي.