من أجل تشجيع الفريق الوطني في "كان 2023"

رئيس الجمهورية يخفّض تكاليف تنقل الأنصار إلى "الكان"

رئيس الجمهورية يخفّض  تكاليف تنقل الأنصار  إلى "الكان"
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 761
فروجة. ن فروجة. ن

أصدر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تعليمات بدعم المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس أمم إفريقيا 2023، عن طريق تكفل الدولة الجزائرية بنفقات تنقّل بعض مشجعي "الخضر" إلى كوت ديفوار؛ لمتابعة المباريات، وتشجيع زملاء رياض محرز.

وتنص توجيهات الرئيس تبون على تغطية 50٪ من تكاليف السفر إلى كوت ديفوار لألفي (2000) مناصر، عبر شركة سياحة وأسفار الجزائر (تورينغ)؛ حتى يكون مشجعو "الخضر" على مقربة من المنتخب الوطني خلال إقامة مقابلات هذه المنافسة القارية، التي ستنطلق في 13 من جانفي الحالي، وستستمر إلى غاية 11 من فيفري المقبل.

وأعرب رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي، عن شكره وامتنانه العميق للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على هذه المبادرة الجديرة بالثناء، والتي تعكس دعمه الدائم والثابت للمنتخب الوطني، وللمشجعين.

ويأمل "الخضر" تقديم مستوى جيد في "كان" 2023؛ لمحو خيبة نسخة 2021، التي غادروها من الدور الأول بعد احتلالهم المركز الرابع والأخير في مجموعتهم برصيد نقطة يتيمة، إثر الخسارة ضد غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، والتعادل مع سيراليون.

ويستعد المنتخب الوطني للمشاركة في كأس أمم إفريقيا للمرة 20 في تاريخه، علما أنه تُوج بلقب هذه البطولة مرتين في نسختي 1990 و2019، فيما خسر النهائي مرة واحدة أمام نيجيريا في دورة 1980.

الفاف تحذّر مشجعي "الخضر"

طالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، في بيان له أول أمس، مشجعي "الخضر" الذين ينوون التنقل إلى كوت ديفوار، بأخذ الإجراءات الوقائية، المتمثلة في عملية التلقيح.

كما ذكّر الاتحاد الجزائري الجمهور الراغبين في التنقل لمشاهدة مباريات المنتخب الوطني في كوت ديفوار التي ستندرج ضمن فعاليات كأس أمم إفريقيا، بضرورة القيام بالخطوات الوقائية المتوفرة في مختلف المؤسسات العمومية، المختصة، وباتباع التوجيهات الوقائية.

وتفتتح المؤسسات الوطنية الاستشفائية أبوابها للأنصار المتنقلين إلى كوت ديفوار، لأخذ التلقيحات قصد تفادي الأمراض، وأبرزها حمّى المستنقعات الملاريا، المعروفة بانتشارها الواسع في المنطقة.

 


 

جاي أكبوفيمنتخب الجزائر قويّ وسيقدم مباريات قوية في الكان

أبدى جاي أكبوفي، رئيس الاتحاد الطوغولي لكرة القدم، أول أمس، سعادته باحتضان تربص المنتخب الوطني في العاصمة لومي.

وأكد أكبوفي إمكانية تألق المنتخب الوطني في كان كوت ديفوار؛ قال: " أجد أن المنتخب الجزائري قوي جدا، وسيقدم مباريات قوية في كأس أمم إفريقيا. المنتخب الجزائري ليس صغيرا رغم أنه لم يتأهل إلى المونديال، وتأهل على حسابه منتخب الكاميرون هو الآخر". وأضاف رئيس الاتحاد الطوغولي: "تواصلت مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبرمجنا اللقاء بملعبنا، والتربص عندنا. ضبطنا كل الأمور. والمنتخب الوطني سيحقق هدفه حتما بحكم أن المسافة قريبة بين الطوغو وكوت ديفوار، ويسودها نفس المناخ". 

وختم أكبوفي حديثه عن العلاقة بين الجزائر والطوغو قائلا: "رئيس الفاف صديقي. والجزائر والطوغو أشقاء. وكنا نريد التأهل كذلك إلى الكان، لكن، للأسف، لم نحقق ذلك".

 


 

من بين اللاعبين المشاركين في"الكان".. بن ناصر وآيت نوري ضمن التشكيلة الأغلى قيمة

يتواجد الثنائي الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر وريان آيت نوري، ضمن التشكيلة الأغلى قيمة من اللاعبين المشاركين في نهائيات أمم إفريقيا 2023.

وكشفت صحيفة "أونز مونديال" عبر حسابها الرسمي على منصة "X"، تشكيلة اللاعبين الأغلى قيمة في "كان 2023"، والتي ضمت بن ناصر، وآيت نوري. وحددت القيمة السوقية للثنائي الجزائري، حسب ذات المصدر، بـ35 مليون أورو بالنسبة لبن ناصر، و28 مليون أورو لآيت نوري.

ووضعت صحيفة "أونز مونديال" الدولي الجزائري الآخر أمين غويري، ضمن هذه التشكيلة بقيمة 28 مليون أورو، إلا أن هذا الأخير تم استبعاده مؤخرا من قائمة الخضر.

نجم المنتخب النيجيري مهاجم نابولي الإيطالي، فيكتور أوسمين، هو أغلى لاعب إفريقي مشارك في "كان 2023" ؛ إذ بلغت قيمته التسويقية 100 مليون أورو.

 


 

قائمة شرف "الكان".. سيطرة مدربي مصر والجزائر

تستعد كوت ديفوار بداية من 13 جانفي الجاري، لاحتضان النسخة 34 من بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخها، بعد النسخة التي استضافتها عام 1984، بمشاركة نوعية من 24  منتخبا.

 

وتشارك 5 منتخبات عربية في "الكان" الإيفواري"، ويتعلق الأمر بكل من مصر، والجزائر، وتونس، والمغرب وموريتانيا، وعليه ستعمل مصر على تعزيز رقمها القياسي، كأكثر منتخب تُوج بلقب أمم إفريقيا (7 مرات)، فيما ستحاول الجزائر إضافة ثالث ألقابها في البطولة، التي انطلقت لأول مرة عام 1957.

ويتنافس مدربو المنتخبات على اقتناص اللقب، وتدوين أسمائهم في سجل شرف الأبطال إلى جانب نجوم قائمة الشرف، التي تنفرد بها مصر والجزائر في تاريخ مشاركات "الكان" منذ نسخته الأولى عام 1957.

وينفرد منتخبا مصر والجزائر بقائمة شرف تتعلق بالمدرب الوطني القادر على حصد اللقب؛ حيث استطاع "الفراعنة" التتويج تحت قيادة المدرب الوطني في 4 مناسبات، بينما فاز "محاربو الصحراء" مع المدرب الوطني مرتين.

مراد فهمي واللقب الأول

حصد منتخب مصر لقبه الأول للفراعنة والعرب في نسخة 1957، تحت قيادة المدرب الوطني مراد فهمي. ونجح "الفراعنة" في التتويج باللقب على حساب إثيوبيا (4-0)، بينما جاء منتخب السودان مستضيف البطولة، في المركز الثالث.

الجوهري في 1998

عاد مجددا المدرب الوطني مع الفراعنة لحصد اللقب عن طريق محمود الجوهري، في نسخة 1998 ببوركينا فاسو. وعلى عكس التوقعات وقتها، نجح الفراعنة في الوصول إلى المباراة النهائية، والفوز على جنوب إفريقيا في المباراة النهائية (2-0).

ثلاثية حسن شحاتة

نجح حسن شحاتة أسطورة مصر والزمالك، في السيطرة تاريخيا؛ بحصد اللقب في 3 نسخ متتالية، بدأت في 2006 التي استضافتها القاهرة، بحصد اللقب على حساب كوت ديفوار (4 - 2) بركلات الترجيح. وعاد شحاتة لتكرار إنجازه في 2008 بغانا؛ حيث حصد اللقب على حساب الكاميرون (1-0). وأكمل الثلاثية في 2010 بأنغولا؛ إذ تُوج باللقب بعد الفوز على غانا (1-0). وهي آخر ألقاب مصر في البطولة حتى الآن، بعد الوصول إلى نهائي نسختي 2017 و2021.

كرمالي يثأر من نيجيريا

استطاع المنتخب الوطني تحت قيادة مدربه الوطني عبد الحميد كرمالي، أن يحقق اللقب في نسخة 1990 على أرضه ووسط جماهيره، بعد الفوز على نيجيريا في المباراة النهائية (1-0)كما استطاع كرمالي قيادة محاربي الصحراء للثأر من خسارة اللقب قبلها بـ 10 أعوام في نسخة 1980، أمام نيجيريا، بعد الخسارة (3-0).

بلماضي واللقب الثاني

عاد، من جديد، المدرب الوطني لقيادة الجزائر نحو تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ محاربي الصحراء، عن طريق جمال بلماضي، في نخسة 2019بمصر. وقاد بلماضي الجزائر للقب بعد الفوز في المباراة النهائية (1-0) على حساب منتخب السنغال.

 


 

7 ملايين دولار تنتظر "الخضر" في "الكان"

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، رفع قيمة جوائزه المالية الخاصة بمنافسة كأس أمم إفريقيا، خلال الطبعة المقررة بكوت ديفوار، ما بين 13 جانفي و11 فيفري القادم.

وأعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس (الخميس) في بيان له، عن رفع قيمة جوائزه المالية في "كان 2023" ، بنسبة 40%، وعليه سيكون المنتخب الوطني أمامه فرصة حصد 7 ملايين دولار أمريكي في حال تتويجه باللقب القاري.

وحُددت قيمة 4 ملايين دولار لفائدة المنتخب صاحب المركز الثاني، فيما تنال المنتخبات المتأهلة لنصف النهائي، 2.5 مليون دولار. كما أضاف ذات البيان، أن المنتخبات التي تتأهل إلى الدور ربع النهائي خُصصت لها جائزة مالية بقيمة 1.3 مليون دولار.

وصرح رئيس الهيئة القارية باتريس موتسيبي قائلا: "حققنا تقدما كبيرا خلال العامين الماضيين في زيادة الجوائز المالية لكأس إفريقيا للأمم، وجميع  المسابقات الكبرى الأخرى. وقمنا بزيادة الجائزة المالية للفائز بكأس إفريقيا للأمم، إلى 7 ملايين دولار، وهي زيادة بنسبة 40% عن الجائزة المالية السابقة " . وواصل: "أنا مقتنع بأن جزءا من هذا المبلغ سيساهم في تطوير كرة القدم، ويعود بالنفع على جميع من لهم مصلحة في كرة القدم الإفريقية. كما سيساعد الاتحادات الأعضاء في إدارة شؤونها".

جدير بالذكر أن "كان 2023" ستعرف للمرة الثالثة على التوالي، مشاركة 24 بلدا، مقسمين على ستة مجموعات، وموزعين على خمس مدن إيفوارية. ويتأهل صاحبا المركزين الأولين عن كل مجموعة رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، إلى الدور ثمن النهائي لهذه المنافسة.

 


 

رابح ماجرأتوقع منافسة شديدة على لقب كأس أمم إفريقيا 2023

أكد أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر، أن مستوى كأس إفريقيا للأمم 2023 بكوت ديفوار، سيكون جيدا في ظل مشاركة أقوى المنتخبات القارية. وقال في الوقت نفسه : "من الصعب للغاية توقُّع هوية البطل القاري". وأضاف ماجر في حوار مع الموقع الرسمي للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم: "من الصعب جدا ترشيح منتخب معيّن للتألق في النهائيات في ظل مشاركة كبار منتخبات القارة السمراء". وأردف المدرب السابق للمنتخب الوطني: "سيكون مستوى كأس إفريقيا للأمم 2023، من دون شك، جيدا، خاصة بعد ضمان مشاركة أقوى المنتخبات الإفريقية.

وكل هذه المنتخبات التي ستكون حاضرة في النهائيات ستطمح للتألق خلال مبارياتها" . وتابع: "ستستهدف بعض المنتخبات الذهاب بعيدا في المنافسة القارية. والبعض الآخر سيدخل المنافسة وكله رغبة في التتويج باللقب، وعليه فترشيح منتخب معيّن يبقى صعبا جدا في ظل مشاركة منتخبات كبيرة في هذه النهائيات؛ على غرار منتخب كوت ديفوار البلد المنظم، والجزائر، والمغرب، والسنغال ونيجيريا".

يُذكر أن رابح ماجر قاد المنتخب الوطني للتتويج بأول كأس إفريقيا للأمم، في دورة 1990 التي أقيمت بالجزائر، عقب الفوز على نيجيريا (1-0)، في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب الأولمبي 5 جويلية. وتُوج "الخضر" بلقب قاري ثان في سنة 2019 بمصر على حساب السنغال (1-0)، تحت قيادة التقني الوطني جمال بلماضي.