اقترحت مصالح ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع الفارط، فتح 5 شواطئ جديدة عبر 4 بلديات ساحلية، تضاف إلى 32 شاطئا مسموحة بها السباحة، تمتد من بلدية المرسى شرقا، وصولا إلى وادي الزهور غربا، مرورا بعين الزويت.

أشرفت والي سكيكدة حورية مداحي، في هذا الشأن، نهاية الأسبوع الأخير، على مراسيم التنصيب الرسمي للجنة الولائية، لتحضير ومتابعة مجريات موسم اصطياف سنة 2024، حيث تم بالمناسبة، اقتراح فتح 5 شواطئ جديدة بـ4 بلديات ساحلية.

كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية سكيكدة، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، في إطار التحضيرات الجارية لإنجاح موسم الاصطياف للسنة الجارية، عن اقتراح فتح 5 شواطئ جديدة على مستوى كل من بلديات، جندل سعدي، ويخص شاطئ قرباز "4" و"5"، وبفلفلة ويتعلق الأمر بشاطئ وادي ريغة في الجزء غير المسموح للسباحة، وبالقل ويخص شاطئ كسير الباز، وبخناق مايون ويتعلق الأمر بشاطئ سيدي عبد الرحمان بالخرايف.

وحسب التقرير الذي تلاه نفس المسؤول، فيما يخص تقييم سير موسم الاصطياف لسنة 2023، أشار إلى تسجيل بعض النقائص، خلال الموسم الصيفي الفارط، رغم فتح شاطئين اثنين بكل من بلديتي جندل سعدي، وهو شاطئ قرباز "3"، وببلدية كركرة فتح شاطئ ابن زويت الجزء الغربي منه، من بينها إقبال العديد من المصطافين على الشواطئ الممنوعة للسباحة فيها خارج أوقات الحراسة، وكذا نصب معدات الاستجمام على مستوى بعض الشواطئ، مع تسجيل عرقلة حركة المصطافين على الأرصفة، بسبب بعض مظاهر عرض المعدات المعروضة للكراء، ناهيك عن تسجيل 12 حالة غرق بالشواطئ الممنوعة للسباحة.

وفيما يخص اقتراح فتح 5 شواطئ جديدة، أكدت حورية مداحي، على ضرورة العمل على دراسة تلك المقترحات، تحسبا لموسم الاصطياف 2024، بضبط كافة الاحتياجات المالية، قصد تهيئتها وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين بها.

وتفاديا للنقائص التي تم تسجيلها خلال موسم الاصطياف للسنة الأخيرة، كلفت الوالي، مديرة الإدارة المحلية، باقتناء مراكز من البناء الجاهز، لتعزيز هياكل الحراسة والأمن عبر الشواطئ، منها الشواطئ الخمسة المقترحة للفتح، فيما كلفت مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بإيجاد الحلول الكفيلة لتوفير خدمة شبكة الهاتف النقال والأنترنت على مستوى كل الشواطئ المسموحة للسباحة، بما فيها الأماكن المستقبلة للسياح.

وقد تم التشديد على ضرورة العمل بنظام المقاييس في جميع الجوانب المتعلقة بموسم الاصطياف، من تهيئة للشواطئ، مع إيلاء أهمية قصوى للإيواء وهياكل الاستقبال والطاقة والاتصال، والنقل والتفتيش، إلى جانب النشاطات الترفيهية والأمن والنظام العام والمراقبة الصحية والنشاطات التجارية، مع اتخاد جميع الإجراءات اللازمة من أجل وضع محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية فلفلة حيز الخدمة، قبل حلول موسم الاصطياف 2024، مما سيسمح بمعالجة مشكل مصبات المياه الملوثة بشاطئ وادي ريغة، وتزويد مراكز المراقبة بشاطئ وادي بيبي بالطاقة الكهربائية، ناهيك عن مطالبتها بإعداد برنامج ثقافي ترفيهي ثري، مع توفير فضاءات وبصفة مجانية، لفائدة النساء الحرفيات الماكثات في البيت، ولعروض الصناعة التقليدية، بهدف إتاحة فرص عرض منتجاتهن والتعريف بعادات وتقاليد المنطقة.

وأكدت المسؤولة التنفيذية، على ضرورة اتخاذ إجراءات وتدابير جد صارمة، لمنع السباحة في الشواطئ الممنوعة، حفاظا على سلامة المصطافين، لاسيما مع تسجيل خلال الموسم المنصرم لـ12 ضحية.

لإنجاح الإحصاء العام.. مصالح الفلاحة تجند 300 عون

سخرت مصالح مديرية الفلاحة للولاية، قصد إنجاح الإحصاء العام للفلاحة، أكثر من 300 عون، موزعين على 211 عون تابعين لمديرية المصالح الفلاحية، و76 عونا تابعين للبلديات، بالإضافة إلى 13 عونا تابعين للدوائر، و16 عونا تابعين للمديريات التنفيذية.

باشرت مصالح الفلاحة للولاية، فور تنصيب اللجنة الولائية للإحصاء العام للفلاحة، من قبل الوالي، طبقا للقرار الوزاري رقم 2092، المؤرخ في 10 /12 /2023، إضافة إلى الانتهاء من عملية تنصيب اللجان البلدية، جميع الإجراءات، تحضيرا لإنجاح هذه العملية الكبرى، من خلال إعداد قائمة مرجعية للمستثمرات الفلاحية، البالغ عددها 38077 مستثمرة، موزعة على 38 بلدية بإقليم الولاية.

وبخصوص تطهير العقار الفلاحي، كشف مدير ديوان الأراضي الفلاحية، من خلال المراقبة الدورية للمستثمرات الفلاحية والجماعية المتحصلين على عقود الامتياز، بالخصوص إخلال أصحابها من التزاماتهم، من خلال بناء دون رخصة، والتأجير من الباطل للأراضي الفلاحية والأملاك السطحية وعدم استغلال الأرض، عن معاينة ما يقارب 108 مستثمرة فلاحية استوجب على إثرها متابعة 87 مخالفا، تطبيقا للمادتين 28 و29 من قانون 10/03 المؤرخ في 15 /08 /2010، حيث تم إرسال 71 ملفا إلى مديرية أملاك الدولة، لإتمام إجراءات فسخ عقود امتياز هذه الأخيرة، حيث قامت بفسخ 57 عقدا إلى حد الآن .

استفادة 100 عائلة من سكنات اجتماعية إيجارية

تم نهاية الأسبوع الأخير، بسكيكدة، تسليم مفاتيح 100 مسكن اجتماعي إيجاري، منها 60 سكنا بدائرة أم الطوب، و40 أخرى بدائرة رمضان جمال، وسط أجواء من الفرحة والبهجة. عبرت العائلات المستفيدة، عن خالص امتنانها بحصولها على سكنات جديدة ترقى إلى تطلعاتها، في إطار تحسين أوضاعهم المعيشية داخل منازل تتوفر على كل ضروريات الحياة الكريمة.