أبرز وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أهمية تثمين الكفاءات والمكتسبات وتصدير الخبرات، وأكد ضرورة تدعيم مختبر الدراسات البحرية بالإمكانيات البشرية وإيلاء الأهمية لمجال التكوين والرقمنة.

أجرى وزير الأشغال العمومية، زيارة عمل إلى مختبر الدراسات البحرية التابع لمجمع دراسة المنشآت، المراقبة والمساعدة، أين ترأس اجتماعا تنسيقيا خصص لعرض نشاطات المختبر والإشكاليات التقنية المطروحة على مستوى المنشآت المينائية، حسبما أفاد به بيان للوزارة، وعقد اجتماعا تنسيقيا حضرته الإطارات المركزية للقطاع، الرؤساء المديرون العامون لكل من مجمع دراسة المنشآت، المراقبة والمساعدة، مختبر الدراسات البحرية والمديرون العامون لكل من الشركة العمومية المتوسطية للأشغال البحرية والوكالة الوطنية للإنجاز المنشآت البحرية والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية وكذا إطارات ذات المختبر.

وخلال الاجتماع ـ يضيف البيان ـ استمع الوزير، إلى عرض حول النشاطات التي يتخصص فيها مختبر الدراسات البحرية، الذي يعتبر رائدا في مجال تصميم المنشآت وإنجاز التجارب على المجسمات الصغيرة لضمان ديمومة المنشآت في الوسط البحري، وكذا عرض يخص دراسات نموذجية للمشاريع المينائية وتصميم مشاريع لتهيئة الطرقات الساحلية.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مختلف الإشكاليات التقنية المطروحة على مستوى المنشآت المينائية، والحلول الاستباقية التي يتم اللجوء إليها في ظل التحولات المناخية وتأثيرها على المنشآت البحرية.