فيما دعا مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النّار

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزّة إلى 23 ألفا و843 شهيد

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزّة إلى 23 ألفا و843 شهيد
  • 607
ق. د ق. د

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 23 ألفا و843 شهيد و60 ألفا و317 مصاب، حسبما أعلنته أمس، السلطات الصحية الفلسطينية في غزّة، التي أشارت إلى ارتكاب الاحتلال الصهيوني 12 مجزرة جديدة ضد العائلات في القطاع غزّة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتواصل قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته لعدة مناطق في قطاع غزّة، حيث أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية، إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني استهدف خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

وفي ظل تواصل هذا العدوان على قطاع غزّة، دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أمس، مجلس الأمن والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية من أجل تأمين وقف لإطلاق النار في غزّة "كمسألة ملحة للغاية" لإنقاذ الأرواح البشرية وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين ووقف التهجير القسري لهم.

جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها منصور، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار عدوان الكيان الصهيوني الإجرامي ضد المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لاحتلاله على مدار ما يقرب من 100 يوم.

وأشار منصور، إلى معاناة جميع الفلسطينيين من الجوع والعطش جراء مواصلة الاحتلال عرقلة المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تسارع انتشار الأمراض فيما بينهم، مشددا على أن هذا العدوان "لم يسبق له مثيل في العصر الحديث من حيث حجمه وسرعته في قتل وتشويه المدنيين، خاصة الأطفال وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الطبي والصحفيين".

ودعا منصور، جميع الدول إلى العمل بالقول والفعل لدعم القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وللمساعدة على وضع حد لهذه الكارثة في غزّة ولمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق السلام.

من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، إن الكيان الصهيوني يستخف بانعقاد جلسات محكمة العدل الدولية لمحاكمة الاحتلال وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين الفلسطينيين، حيث يواصل ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزّة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا للخارجية، أوضحت فيه أن تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه المدمر على الشعب الفلسطيني "دليل على عدم احترامه لجميع المناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين، وإدخال المساعدات وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزّة".

 


 

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الكيان الصهيوني إلى التوقف عن تقويض حرياتهم.. مطالب برفع الحظر على دخول الصحافة الدولية إلى غزة

جدّد الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبته الكيان الصهيوني، أمس، السماح للصحافة الدولية بدخول غزة لضمان التغطية المستقلة للعدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على القطاع، والتوقف عن تقويض حرية الصحافة. 

أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان له، عن خشيته من أن يساهم تمديد الحظر على دخول الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الى غزة، عقب رفض الكيان الصهيوني مؤخرا التماسا تقدّمت به رابطة الصحافة الأجنبية في القدس المحتلة، في استمرار سيطرة الجيش الصهيوني "على تغطية الصحافة الدولية للحرب في القطاع".

وقدمت رابطة الصحافة الأجنبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التماسا إلى إدارة الاحتلال الصهيونية في 19 ديسمبر، للسماح الفوري للمراسلين الدوليين بالدخول إلى قطاع غزة، لكن دون جدوى. وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين أن الحظر الصهيوني "لا يمنع الصحفيين من القيام بعملهم فحسب، بل يحرم الجمهور من حقه في حرية التعبير، والذي يشمل الحق في تلقي المعلومات ونقلها دون تدخل أو رقابة من السلطة العامة وعبر الحدود".

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في 28 أكتوبر الماضي، الاحتلال الصهيوني، إلى "الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والعمل على منع ارتكاب أي جرائم بموجب القانون الدولي والتحريض عليها، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "منذ 13 أكتوبر ومنذ التواصل مع منظمة "اليونيسكو"، تم مطالبة الاحتلال الصهيوني بـ"السماح للمؤسسات الإعلامية الدولية بدخول قطاع غزة وبأن يتمكن الصحفيون الدوليون من دخول المدينة والعمل إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين لتوثيق ونقل ما يجري هناك"، مؤكدا أن تمديد حظر دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة "هو بمثابة حرمان للعالم من التعرف على مزيد من حقيقة ما يحدث في غزة".

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أدانت قرار المحكمة العليا الصهيونية رفض طلب رابطة الصحافة الأجنبية السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى قطاع غزة، معتبرة القرار "انتهاكا صارخا لحرية الإعلام، وجريمة بحق الإعلام الدولي والصحفيين الأجانب، تضاف إلى جرائم الاحتلال المروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين" التي راح ضحيتها حتى الآن 117 صحفي.

وطالبت النقابة، كافة المؤسسات الدولية والأممية والاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة الضغط على الاحتلال للسماح للصحفيين بدخول قطاع غزة، من أجل التغطية الإعلامية لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الجيش الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.