الإعلامي العراقي ماجد لفتة العابد لـ"المساء":

"سفن آرت" وسيط بين الفنان والقارئ العربي

"سفن آرت" وسيط بين الفنان والقارئ العربي
الإعلامي العراقي ماجد لفتة العابد
  • 1085
حاورته: آسيا عوفي حاورته: آسيا عوفي

هو كاتب، إعلامي ومسرحي عراقي، إنسان طموح يعشق الإعلام حد الجنون، ويحلم بعالم أشبه بقارة من الإعلام الحقيقي والصادق، استطاع بفضل كتابته، خاصة عن الفن السابع، أن ينحت المعلومة الآنية، ويوصلها إلى المجتمع العربي، سواء بكتاباته في الجرائد العربية أو عن طريق مجلته الإلكترونية الفن السابع أو "سفن آرت"، التي حط رحاله بها بعد العديد من التجارب في الإعلام بشتى أنواعه، ولديه القدرة والفراسة الدقيقتين للتمييز بين ما يمكن أن يكون خبرا مهما، وما لا يمكن أن يكون كذلك، أشاد العديد من الفنانين بعمله الدؤوب والصادق في نقل المعلومة، واستطاع بمجلته أن يصبح مصدرا للمعلومة للعديد من الجهات الإعلامية العربية.. إنه ماجد لفتة العابد، الذي التقت به "المساء"، وأجرت معه هذه الدردشة. 

❊ كيف يقدم ماجد لفتة العابد نفسه لقراء "المساء"؟

❊ ماجد لفتة العابد إعلامي، مسرحي وكاتب من مواليد 1964 ببغداد، رئيس تحرير مجلة "سفن آرت"، ومسؤول الصفحة الفنية في موقع "العربية 24 نيوز"، وبفضل عملي الإعلامي، تم اختياري لأكون عضو لجنة التحكيم في ست دورات، من أجل اختيار أفضل شخصية فنية عراقية لمؤسسة "عيون" من عام 2012 حتى عام 2017، ومدير مهرجان الدار البيضاء للفيلم الوثائقي والروائي القصير 4 دورات من عام 2018 وحتى عام 2022، بالإضافة إلى اختياري عضوا للجنة تحكيم في مهرجان الموندراما الدولي بقرطاج، ومساعد مدير فرقة مسرح الطفل لفترة 8 سنوات.

10 سنوات من وجود مجلة "سفن آرت"، حدثنا عنها وهل أنت راض بما تقدمه؟

أبدأ بالأخير، نعم أنا راض بما أقدمه من أخبار على المجلة، خاصة وأنني أعتبرها وسيطا بين الفنان بمختلف توجهاته والقارئ العربي بصفة عامة، فمجلة "سفن آرت" تعنى بأخبار الفن والفنانين من كل الدول العربية، وتحظى بمتابعة 90٪ من الفنانين العرب، وكانت متواجدة بالعديد من الفعاليات والمهرجانات السينمائية والمسرحية العربية، واهتمامي بالمجلة لم يأت من فراغ، فأنا ابن المسرح، حيث عملت في دائرة السينما والمسرح التابع لوزارة الثقافة، سنين، وعملي في حقل الإعلام المكتوب والسمعي البصري، سهل علي كثيرا عملي في حقل الصحافة الإلكترونية.

هل تغطيتك تكمن فقط في الفن السابع؟

❊❊ لا..لا تغطيتي حول الفن والسينما بصفة عامة والمهرجانات العربية، أما المسرح وأخباره، فهو يأخذ الحيز الأكبر بها، بالإضافة إلى هذا، فأنا لا أعمل على نشر أخبار الفعاليات الفنية فقط، بل أنقل وبشكل مباشر، صوتا وصورة افتتاح واختتام هذه الفعاليات، وما يتخللها من ندوات وورش عمل مختلفة، الأمر الذي يضع المتابع لتلك الفعاليات بالصورة أول بأول.

يلقبونك بـ"ابن بطوطة"، لكثرة ترحالك وتغطيتك للمهرجانات، ماهي المهرجانات التي قمت بتغطيتها؟

❊❊ نعم بالتأكيد، كما قلت لك آنفا، فمجلتي وسيط بين الفنان والمهرجانات والقارئ العربي، ومن بين المهرجانات التي كنت حاضرا فيها وغطيتها أول بأول، فهي تعني أكثر شيء بالمسرح، على غرار أيام قرطاج المسرحية بتونس، المسرح التجريبي بالقاهرة، المسرح الشبابي بمصر، مهرجانات الهيئة العربية للمسرح بعديد الدول كالجزائر ومصر، بالإضافة إلى تغطيتي للمهرجانات العراقية، سواء ببغداد أو البصرة أو الموصل، والأنبار وكربلاء وديالى وميسان، والنجف وأربيل وكركوك والسليمانية وبابل وجميع المحافظات، وحيثما يكون الخبر الفني أكون متواجدا. ومهرجان القاهرة التجريبي للمسرح، ومهرجان دمشق، ومهرجان عمان والمهرجان الحر  ومهرجان فوانيس في الأردن، ومهرجان الفضاءات المسرحية المفتوحة بالعراق، ومهرجان ترفع الستارة برومانيا، بالإضافة إلى مشاركتي هذا العام، بكل من الجزائر وتونس.

كيف يحصل ماجد على الأخبار الآنية؟

❊ احتكاكي الدائم وتواصلي المستمر بالفنانين ومديري المهرجانات، سمح لي بأن آخذ المعلومة في وقتها، ونشرها وأنا أتعامل مع الكل بنفس المستوى، وأعمل دائما على إيصال المعلومة كما هي.

  حدثنا عن مشاركتك في المسرح.

المسرح بالنسبة لي كالأم، فقد شاركت في العديد من الأعمال المسرحية التي نالت جوائز، سواء داخل العراق أو بالبلدان العربية، على غرار مسرحيتي "تحت الصفر" و«فيس بوك" للمخرج عماد محمد، مسرحية "صدى" لحاتم عودة، مسرحيات "فوبيا"، "كامب"، "قلب الحدث" و"في قلب بغداد" لمهند الهادي، ومسرحية "أمكنة إسماعيل" لإبراهيم حنون، ومسرحية "العشاء الأخير" لعباس الخفاجي، كما مثلت في مسلسل "سنوات تحت الرماد" للمخرج فارس طعمة التميمي.

كلمة للقارئ الجزائري

❊❊ أولا، أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة، وأتمنى أن تكون زيارتي للجزائر قريبا، للمشاركة في مهرجاناتها، فهي من بين الدول القريبة إلى قلبي، وزرتها من قبل ولدي أصدقاء كثيرون، وأتمنى من القارئ الجزائري أن يكون متابعا لصفحتي، وتحية خاصة خالصة من العراق للجزائر، دون أن أنسى أن أشكر هؤلاء الذين يدعمونني في مجلتي.