الجزائر تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث مراكز الابتكار.. بداري:

مسارات تكوين جديدة في صناعة السيارات بالجامعات

مسارات تكوين جديدة في صناعة السيارات بالجامعات
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 256
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ انخفـاض نسبة الرسـوب في طور الليسانس إلى 18 %

❊ ضمان توظيف حاملي الدكتوراه بمرتبات جد معتبرة

❊ الجزائر تحتل المرتبة الثانية إفريقيا من حيث المؤسسات الناشئة

❊ إعداد كفاءات متمكنة في البرمجيات الرقمية لتحقيق الأمن الرقمي

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن استحداث مسارات تكوين جديدة تتماشى مع الاحتياجات الاقتصادية العالمية والمحلية الراهنة، على غرار صناعة السيارات، مشيرا إلى تسجيل انخفاض في نسبة الرسوب بالجامعات الجزائرية التي أصبحت تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية.

أكد بداري، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، بمقر جريدة المجاهد، لاستعراض استراتيجية القطاع 2024-2029، أن قطاعه يعمل على استحداث مسار تكويني لصناعة السيارات المحلية، مشير إلى أن مصالحه دعت الباحثين إلى تقديم عروض في صناعة السيارات المحلية، مؤكدا أن كل التركيز سينصب مستقبلا على تكوين إطارات تتمتع بالمهارات الفكرية اللازمة لإتقان هذا المجال.

وأشار بداري، إلى أن سنة 2024 ستكون سنة التحضير للتوجه نحو الجامعة العصرية من الجيل الرابع التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتيك والوسائل الرقمية الحديثة، إضافة إلى التكامل بين التعليم والبحث العلمي والابتكار والمقاولاتية والانفتاح على البرامج الدولية الابتكارية من خلال  التركيز على تجويد التعليم والتكوين المهنيين، وتكوين متخرجين مبدعين ومبتكرين لمهن الغد.

بداري، الذي قال بأن ميزانية القطاع تضاعفت منذ 2019، أكد تحسن ترتيب الجامعات الجزائرية إقليميا ودوليا، والدليل على ذلك حسبه- احتلالها المرتبة الثانية إفريقيا من حيث المؤسسات الناشئة والمرتبة الثانية عالميا من حيث امتلاك مراكز الابتكار بعد روسيا.

وأضاف الوزير، أنه تم تسجيل 1408 براءة اختراع و405 مشروع مبتكر 12 منه حول إلى مؤسسات ناشئة، كما تم تسجيل 39 منتوجا علميا وجه إلى المؤسسات الاقتصادية لتصنيعه، إضافة إلى تسجيل 92 حاضنة أعمال و102 مركز لتطوير المقاولاتية و23 دارا للذكاء الاصطناعي.

وعلى هذا الأساس اعتبر بداري، أن كل المؤشرات تثبت أن الجامعة الجزائرية في الاتجاه الصحيح لتكون في مراكز أقوى مما عليه الآن، وذلك من خلال التركيز على تكوين وإعداد كفاءات متمكنة في البرمجيات الرقمية لتحقيق الأمن الرقمي للبلاد.

وأبرز بالمناسبة انخفاض الرسوب في طور الليسانس إلى 18 بالمئة بعدما كانت 40 بالمئة السنوات الماضية، مشيرا إلى أن نسبة النجاح في المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي بلغت 95 بالمائة، كما أشار إلى أن 28000 أستاذ و42000 طالب يستفيدون من التكوين في اللغة الإنجليزية من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بتدريس اللغة الإنجليزية التي أطلقتها الوزارة السنة الماضية.

أما بخصوص ضمان توظيف حاملي الدكتوراه أبرز الوزير، قائلا "تم الانتهاء من إثراء النص التنظيمي الجديد الذي سيصدر قريبا، والذي من شأنه ضمان عملية توظيف حاملي الدكتوراه في الوسط المهني وكيانات البحث العلمي، من خلال التعاقد معهم لمدة ثلاثة سنوات قابلة للتجديد وبمرتبات جد معتبرة، وذلك بهدف المساهمة في نقل الخبرة من الجامعات إلى المؤسسات الاقتصادية".