المشروع يشكّل قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق.. الرئيس تبون:

الإنتاج الفعلي للبذور الزيتية شهر جوان المقبل

الإنتاج الفعلي للبذور الزيتية شهر جوان المقبل
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • 450
أمين. ش أمين. ش

❊ التنسيق بين كل القطاعات لوضع تصوّر منسجم لاستغلال بقايا البذور الزيتية

❊ الأولوية في إنتاج الأعلاف للديوان الوطني لأغذية الأنعام والتعاونيات الخاصة بجيجل

❊ التحكّم في كل السلسلة الإنتاجية بمزارع نموذجية لزراعة البذور الزيتية

❊ خلق تكامل بين الفلاحة والصناعة بوضع تصوّر جديد للمزارع النموذجية

❊ ضمان الأمن الغذائي بالقدرات الوطنية للحدّ من استنزاف العملة الصعبة

❊ استغلال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات لخلق ثورة في قطاع الفلاحة

❊ تشجيع الفلاحين في الجنوب ورفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة

❊ الإسراع في تسوية ملفات استصلاح الأراضي بمنح أصحابها وثائق التمليك 

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن مشروع سحق البذور الزيتية "كوتاما" بجيجل، سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي، شهر جوان المقبل، ليكون قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق بمادة الزيت.

أسدى الرئيس تبون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، تناول عروضا تخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية في قطاع التعليم العالي، ومتابعة مدى تقدّم مشروع سحق البذور الزيتية "كوتاما" بجيجل وكذا سير حملة الحرث والبذر، لموسم 2023-2024، أوامر وتعليمات لوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، فيما تعلق بمدى تقدّم مشروع سحق البذور الزيتية كوتاما بجيجل، حيث أكد رئيس الجمهورية، أن هذا المشروع بذلت فيه الدولة مجهودات كبيرة، ليكون قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق بمادة الزيت.

كما وجّه بضرورة التنسيق بين كل القطاعات الحكومية، لوضع تصوّر منسجم لاستغلال بقايا البذور الزيتية، لإنتاج الأعلاف تمنح فيه الأولوية للديوان الوطني لأغذية الأنعام والتعاونيات الخاصة في ولاية جيجل.

وفي هذا المنحى، أمر رئيس الجمهورية، بأن تخصيص مزارع نموذجية لزراعة البذور الزيتية، قصد التحكم في كل السلسلة الإنتاجية من المزرعة إلى المستهلك، في إطار استراتيجية الأمن الغذائي.

وبعد أن تطرق الرئيس تبون إلى الجانب الفلاحي في المشروع، أسدى تعليمات لوزير القطاع بإعداد تصور جديد، بخصوص المزارع النموذجية، يواكب توجه البلاد نحو العصرنة، الهادفة إلى خلق إدماج وتكامل بين الفلاحة والصناعة وكل قطاعات الحكومة.

وأوضح السيد الرئيس، أن الهدف من كل هذه الإجراءات هو ضمان الأمن الغذائي بالقدرات الوطنية لتقليل الاستيراد والحدّ من استنزاف العملة الصعبة.

وبخصوص عرض وزير الفلاحة حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، أكد الرئيس تبون على ضرورة مرافقة مهنيي القطاع الفلاحي، بإدخال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات، لخلق ثورة في هذا المجال الاستراتيجي الذي تعوّل عليه الدولة في تنمية الاقتصاد الوطني.

كما شدّد بالمناسبة، على رفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة، في الهكتار وتشجيع الفلاحين من خلال تثمين المزايا الممنوحة، من طرف الدولة وتعميم استخدام الوسائل العلمية.

وبعد أن أمر بتشجيع الاستثمار الفلاحي في الجنوب، حيث تتوفر كل الظروف والإمكانات، حثّ على الإسراع في تسوية الحالات العالقة في ملف استصلاح الأراضي، منذ سنوات، وذلك بمنح مستصلحي هذه الأراضي وثائق التمليك، كما ينصّ عليه قانون استصلاح الأراضي.