منير زغدود لـ "المساء":
على المدرب الوطني الجديد أن يتمتّع بشخصية قوية والخبرة الإفريقية
- 1356
أكّد المدافع الدولي الأسبق منير زغدود، وجوب توفّر عدّة شروط في الناخب الوطني، الذي سيخلف المدرب جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية كتيبة "المحاربين"، وأن يستطيع أن يمنح روحا جديدة في المنتخب ويقدّم الإضافة المنتظرة منه مستقبلا.
في حديث هاتفي له مع "المساء" أمس، عدّد التقني والمدرب منير زغدود أهم النقاط والشروط التي يجب توفّرها في الناخب الوطني الجديد، حيث قال في هذا الموضوع "في نظري اعتبر أنّ المدرب الوطني القادم، يتوجّب أن يمتلك الشخصية القوية وبإمكانه أن يتحكّم في المجموعة، إضافة إلى وجوب امتلاكه الخبرة اللازمة وملم بالكرة الافريقية وسبق له العمل في إفريقيا، وقادر على منح نفس وروح جديدين لكتيبة "المحاربين"، وجلب الإضافة اللازمة للمنتخب دون شك، حتى تكون نتائجه أفضل وأحسن ويعود "الخضر" إلى الواجهة .
وأضاف زغدود أنا على يقين تام، بأنّ المسؤولين بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وضعوا قضية تحديد هوية المدرب الوطني الجديد كأولوية قصوى الآن، وهم يعكفون على دراسة القضية ويأخذون كلّ الوقت الكافي من أجل اختيار من يرونه الأنسب، لخلافة الناخب الوطني جمال بلماضي وقيادة العارضة الفنية لـ "المحاربين" خلال المرحلة القادمة .
بلماضي ليس الأوّل ولن يكون الأخير الذي غادر العارضة الفنية
كما عاد المدرب منير زغدود، بالحديث إلى ما حدث بين الفاف والمدرب الوطني جمال بلماضي، فيما يتعلق بقضية استقالته من عدمها، بعد إقصاء الخضر من كأس إفريقيا للأمم الجارية وقائعها حاليا في كوت ديفوار، مشيرا إلى أن الأمور خرجت عن إطارها الرياضي وما كان يجب أن تصل إلى ذلك قائلا "كثر الكلام كثيرا عن قضية مغادرة الناخب الوطني من عدمه، والقبضة الحديدية بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صراحة تأسّفت لوصول الأمور لهذه الدرجة، وما كان ينبغي أن تخرج عن إطارها الرياضي، الإقصاء مرّ على الجميع لكن يجب التعامل مع الأمر بعقلانية، وإذا ما تم الانفصال فيكون بكل ودية واحترام لا غير".
وواصل محدثنا مؤكدا في نفس الإطار "الناخب الوطني بلماضي ليس الأوّل وليس الأخير الذي يغادر رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ومهما كانت النتائج، كان سيأتي يوم ويغادر فيه دون شك، ولا يجب علينا تضخيم الأمور، فهذه مجرد كرة قدم ويتوجب علينا إبقاء الأمور في الإطار الرياضي والتحلي بالنقد البنّاء..منتخبنا الوطني تنتظره استحقاقات مقبلة مهمة، ما يستلزم ضبط كل الأمور من الآن وتوفير أفضل الظروف لكتيبة "الخضر" لتكون في الموعد .