رئيس الجمهورية يستقبل رئيسي جبهة المستقبل وحركة مجتمع السلم
تعميق سنّة التشاور مع الشركاء حول الملفات الهامة
- 539
❊ بوطبيق: إصلاحات الرئيس تبون تتجسد يوما بعد يوم
❊ الجزائر تعيش مكتسبات وتخطو خطوات نحو بناء جمهورية جديدة
❊ نفتخر بالمواقف المشرّفة للجزائر وبحركيتها الدبلوماسية
❊ حساني: نثمّن سلوك التواصل والتشاور المستمر بين الرئيس والفاعلين السياسيين
❊ اللقاء جرى في جو صريح ونقاش مسؤول وتناول ملفات وطنية ودولية
❊ الجزائر كانت ولازالت وستبقى ساهرة على الأمن والتنمية في القارة الإفريقية
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، كل من رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق، ورئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني، وذلك بطلب منهما.
عقب الاستقبال صرح بوطبيق، أنه استمع خلال اللقاء مع السيد الرئيس "بإمعان إلى مستوى الإصلاحات التي تعيشها الجزائر اليوم في كنف السلم والأمن والطمأنينة"، مضيفا أن هذه الإصلاحات "نالت ثقة الشعب الجزائري في برنامج رئيس الجمهورية، وهي تتجسد يوما بعد يوم في إطار الجزائر الجديدة".
وبعد أن أكد على أهمية هذه الإصلاحات ثمّن رئيس جبهة المستقبل، "المكتسبات التي تعيشها الجزائر اليوم وهي تخطو خطوات نحو مسار بناء جمهورية جديدة تحتفي بالماضي والذي نلتزم به، وتثمّن مكتسبات الواقع اليوم مناشدة للمستقبل". كما أعرب عن فخره "بالمواقف الخالدة والمشرّفة للدولة الجزائرية بالنسبة للقضايا الدولية وبالحركية الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر، والتي تدل على أنها استطاعت أن تسترد مكانتها على الصعيد الدولي". وأكد بالمناسبة على "أهمية الإصلاح والتمسك بالاستقرار والاستمرارية خدمة للوطن ومصالحه العليا التي ضحى من أجلها الشهداء والمجاهدون"، مشددا على أن جبهة المستقبل "ستكون سندا قويا لمسار الإصلاحات وملتزمة بتاريخ الجزائر وحاضرها ومستقبلها".
من جهته أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، عن شكره للسيد الرئيس، على الاستقبال الذي خصه به والذي يندرج ـ حسبه ـ ضمن سلوك التواصل والتشاور المستمر بين الرئيس تبون، والفاعلين السياسيين، مشيرا إلى أن اللقاء جرى في جو صريح وفي نقاش مسؤول، وتناول مجموعة من الملفات الوطنية المرتبطة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن ملفات دولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تم في هذا الإطار ـ وفق للسيد حساني ـ بحث مختلف السبل التي تقوم بها الجزائر من خلال حراكها الدبلوماسي، وجهدها الكبير الذي تبذله من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لنصرة هذه القضية، كما أشار رئيس "حمس" إلى أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس تبون، تناول ملفات أخرى لها صلة بالتحولات الكبرى، وعلى رأسها ما يجري في الساحل من تطورات لها أثر على السلم والاستقرار والتنمية في افريقيا ككل".
وأبرز عمق هذه القضايا وصلتها بأمننا القومي وباستقرار وطننا وبدور الجزائر كدولة كانت ولازلت وستبقى ساهرة على الأمن والتنمية في إفريقيا"، ليثمّن في الأخير فرصة اللقاء مع السيد الرئيس، من أجل تعميق التشاور الدائم للحفاظ على الجزائر وحمايتها من كل التحديات والرهانات.