25 يوما قبل رمضان.. "المساء" تنزل للأسواق

هذه أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك

هذه أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك
  • القراءات: 656
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ البطاطا بـ 60 دينارا للكلغ والموز بـ320 دينار للكلغ والدجاج بـ 410 دينار للكلغ

❊ اتحاد التجار: المؤشرات تؤكد وفرة المنتجات واستقرار الأسعار

سجلت "المساء" التزاما كبيرا لتجار التجزئة بالأسعار المحدّدة من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في نشريتها اليومية للمواد الفلاحية الواسعة الاستهلاك، وذلك على بعد 25 يوما من شهر رمضان الفضيل، حيث بلغ سعر "البطاطا" بين 50 و60 دينارا للكلغ، فيما بلغ سعر الدجاج 410 دينار للكلغ.

رصدت "المساء" خلال نزولها أمس، إلى عدد من الأسواق بالعاصمة، للوقوف على مدى التزام تجار التجزئة بالأسعار التي حددتها وزارة الفلاحة، للمواد الفلاحية في نشريتها، التزاما كبيرا من قبل هؤلاء بالأسعار الرسمية، حيث تم عرض مادة البطاطا بسعر يتراوح بين 50 و60 دينار للكلغ، (مقابل 55 إلى 70 دينارا للكلغ محددة في نشرية الوزارة)، أما مادة الطماطم فقدر سعرها بين 40 و85 دينارا للكلغ، حسب النوعية (مقابل 66 إلى 98 دينارا للكلغ). أما البصل الجاف،  فيعرض لدى تجار التجزئة بـ 75 دينارا للكلغ، (مقابل سعر متراوح بين 66 و80 دينارا للكلغ في نشرية وزارة الفلاحة).

في السياق ذاته، بلغ سعر بيع مادة الثوم الجاف لدى تجاز التجزئة 400 دينار للكلغ، (مقابل 437 إلى 510 دينار للكلغ حد أدنى وأقصى على التوالي، حسب نشرية وزارة الفلاحة)، بينما يعرض الجزر للبيع بين 50 و65 دينارا للكلغ، (مقابل 59 إلى 78 دينارا للكلغ)، ونفس الأمر بالنسبة لـ "قرنبيط" الذي يعرض لدى بعض تجار التجزئة بسعر 35 دينارا للكلغ، أي أقل من السعر المحدد بـ46 إلى 59 دينارا للكلغ.

ويتم عرض "الكوسة" بسعر 75 دينارا للكلغ، بينما حدّدت أسعارها من طرف مصالح الوزارة، من 108 إلى 134 دينار للكلغ كحد أدنى وأقصى، في حين بلغ سعر بيع "اللفت" 80 دينارا للكلغ، (مقابل 58 إلى 75 دينارا للكلغ)، أما الفاصولياء الخضراء فتعرض للبيع بـ500 دينار للكلغ، وهو سعر أعلى من ذلك المحدد من طرف الوزارة، (من 345 إلى 399 دينار للكلغ).

وبخصوص الفواكه، فيتم عرض التفاح المحلي لدى تجار التجزئة بين 120 و700 دينار للكلغ حسب النوعية، مقابل 313 إلى 537 دينار للكلغ كحد أدنى وأقصى محدّد في نشرية الأسعار لوزارة الفلاحة ليوم 14 فيفري الجاري. أما التمر فيتراوح سعره بين 300 و750 دينار للكلغ، حسب النوعية، علما أن الوصايا حدّدت أسعاره بين 424 إلى 703 دينار للكلغ، وتم أيضا عرض البرتقال بسعر يتراوح بين 50 و150 دينار  للكلغ، حسب النوعية، في وقت حددت الوزارة الوصية أسعاره بين 109 و168 دينار للكلغ، بينما تباع  اليوسفية أو ما يعرف بـ"المندرين" ما بين 150 و200 دينار للكلغ، مقابل 139 إلى 190 دينار للكلغ محددة في نشرية الوزارة.

وكذلك الأمر بالنسبة للموز الذي يتم عرضه بـ320 دينار للكلغ، مقابل 317 إلى 340 دينار محدّدة في النشرية. وفيما يتعلق باللحوم البيضاء، فقد بلغ سعر الكلغ الواحد من الدجاج 410 دينار لدى تجار التجزئة، في وقت حدّدته وزارة الفلاحية في نشريتها بين 404 و428 دينار للكلغ، أما البيض فيعرض بـسعر 25 دينارا للحبة، مقابل 21 إلى 23 دينارا للحبة، وفق النشرية، بينما يعرض لحم البقر المستورد لدى الجزّارين على العموم بـ1200 دينار للكلغ، وهو السعر الذي حدّدته وزارة التجارة وترقية الصادرات.

زيادة الإنتاج ومحاربة الأزمات المفتعلة ساهمتا في استقرار الأسعار

في السياق ذي صلة، توقع، عصام بدريسي، الأمين العام للاتحاد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، في اتصال مع "المساء"، أمس، استمرار استقرار أسعار المواد الفلاحية واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الكريم. وأوضح بأن التحدي خلال المرحلة المقبلة يكمن في المحافظة على هذه المكاسب، عبر تحسيس المستهلك لتفادي اللهفة ومحاربة التبذير وتوعية التجار، وكذا محاربة الدخلاء على القطاع ودراسة هيكل الأسعار، مؤكدا التزام أغلب تجار التجزئة بنشرية الأسعار التي حدّدتها وزارة الفلاحة. وأرجع المتحدث، استقرار أسعار المواد الفلاحية واسعة الاستهلاك، إلى المجهودات المبذولة لأخلقة العمل التجاري وتوعية التجار، وكذا زيادة الإنتاج ومحاربة الأزمات المفتعلة والندرة.

وبخصوص الأسواق التضامنية لشهر رمضان، ذكر بدريسي، بأنها حقّقت نتائج إيجابية خلال السنوات السابقة، حيث تعتبر فضاء للمستهلك لشراء المواد واسعة الاستهلاك و«بارومترا" للأسعار خارجها، مشيرا إلى أن اتحاد التجار انخرط في هذا المسعى، وأسدى تعليمات للخلايا المحلية قصد التعاون مع الشركاء لمتابعة هذا الملف والتحسيس ورصد الاختلالات.