كرّم الطلبة الرياضيين المتوّجين في المنافسات الدولية.. بداري:

35 ألف طالب في التصفيات الوطنية للرياضة الجامعية

35 ألف طالب في التصفيات الوطنية للرياضة الجامعية
دعم الرياضة الجامعية لتقوية سمعة الجزائر وطنيا ودوليا
  • 194
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ دعم الرياضة الجامعية لتقوية سمعة الجزائر وطنيا ودوليا

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، عن مشاركة 35 ألف طالب وطالبة في التصفيات الوطنية للرياضة الجامعية، مشيرا إلى أن الوزارة منحت بطاقة الاستحقاق المستحدثة لـ5400 طالب رياضي، منها 2900 طالب رياضي ممارس، و420 طالب رياضي في النخبة و202 طالب رياضي من الطراز العالي .

أوضح بداري على هامش تكريم الحائزين على ميداليات في المنافسات الدولية 2024 بجامعة الجزائر 3 بدالي براهيم، بأن نتائج منافسة الرياضات الجامعية بمختلف أنواعها والتي تم إطلاقها في 20 سبتمبر المنصرم، بدأت تظهر للعلن، وذلك في إطار تجسيد مخرجات مجلس الوزراء المنعقد في 16 أفريل 2023، حيث أمر رئيس الجمهورية بإعادة إحياء الرياضة الجامعية لتقوية سمعة الجزائر وطنيا ودوليا.

وبعد أن كشف عن تمكن 8 طلبة رياضيين من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى أولمبياد باريس-2024، في الرياضة الشراعية، أكد بداري أن نسبة مشاركة الطلبة الرياضيين الجزائريين في الفرق المحلية والقارية والدولية بلغت 40%، واصفا تلك النتائج بالإيجابية.

وأوضح بداري أن المسعى من تشجيع الرياضة الجامعية هو تكوين نخبة وطنية تمثل الجزائر في المحافل الدولية "وتكون القوة الناعمة الني تبهر العالم، بعلمها وبرياضتها وتكون الشمعة التي تضيء المجتمع الدولي وتزرع السلم والتلاحم الاجتماعي"، مشيرا إلى أن من المهام الاستراتيجية والرئيسية للرياضة الجامعية، تنشيط الطالب من أجل النجاح في الدراسة، إضافة إلى توليد اللحمة وتماسك المجتمع الجزائري.

من جهته قال مدير جامعة الجزائر 3، البروفيسور خالد رواسكي لـ"المساء"، إن الرياضة الجامعية شهدت انطلاقة قوية، لم تشهدها الجامعة منذ عقود ببرامج مكثفة عبر كامل المؤسّسات الجامعية، وفي مختلف أنواع الرياضات، ما أعطى ديناميكية كبيرة للمنافسات الرياضية وعزز مشاركة الطلبة الجامعيين فيها.  وأضاف قائلا "اليوم نحن نقطف ثمرة عودة أمجاد الرياضة الجامعية بظهور نخبة جامعية حقّقت نتائج إيجابية وشرفت الرياضة الجامعية التي أصبحت واقعا ملموسا يعيشه الطلبة في كل الجامعات".

كما أشاد رواسكي بالنجاح الكبير للاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الوزارة، وشكلت، نقلة نوعية نحو جامعة عصرية بمواصفات عالمية، انطلاقا من الرقمنة الشاملة لكافة هياكل الجامعة إلى إدراج اللغة الإنجليزية كلغة التدريس وصولا إلى إعداد أجندة استراتيجية للبحث العلمي .