وقفت على التحضيرات الجارية للعمليات الخيرية في رمضان .. كريكو:

صرف 99% من المنحة التضامنية على مستحقيها

صرف 99% من المنحة التضامنية على مستحقيها
  • القراءات: 527
حنان. س حنان. س

❊ إطلاق قافلتين لتوزيع الطرود الغذائية ومحاربة ظاهرة التبذير

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أمس، مرافقة مصالحها للعمل التضامني الذي تقوم به الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني خلال شهر رمضان الكريم، سواء فيما يخص تقديم الوجبات الجاهزة بمطاعم الرحمة، أو توزيع الطرود الغذائية أو غيرها من الأعمال الخيرية التي تهدف إلى تقوية التضامن مع الفئات الهشّة.

أوضحت الوزيرة كريكو في تصريح صحفي، على هامش زيارتها الميدانية إلى ولاية بومرداس، حيث تفقدت سير العمليات التضامنية بمناسبة حلول رمضان، أن قطاع التضامن الوطني يعمل بالتنسيق مع عدة قطاعات على ترسيخ مبدأ التضامن مع الفئات الهشة، مؤكدة أن هذا العمل يعتبر جوهر السياسة الوطنية التي يحرص عليها السيد رئيس الجمهورية.

وأشارت عقب استماعها لعرض حول قطاعها بولاية بومرداس، إلى أن 99% من المنحة التضامنية الخاصة برمضان 2024، تم صرفها على الأسر المحصاة، معلنة عن عمليات تضامنية أخرى تشمل توزيع طرود غذائية على الأسر ذات الدخل المحدود.

وثمّنت في هذا الإطار الانخراط الكبير للمحسنين والجمعيات والكشافة الإسلامية الجزائرية في هذا العمل الخيري، معتبرة هؤلاء بمثابة الشركاء الحقيقيين لقطاع التضامن الوطني.

وخلال زيارتها للولاية، وقفت الوزيرة على المشاركة المميزة للأسرة المنتجة، في سوق التضامن الرمضاني المقام بمدينة بومرداس، حيث كشفت أن هذه المشاركة جاءت بفضل التنسيق مع وزارتي التجارة والسياحة من أجل السماح لهذه الأسر والمرأة الحرفية تحديدا، بإيجاد فضاءات لتسويق منتجاتها.

وأوضحت أن هذه الخطوة انطلقت في 2021 لدعم الأسرة المنتجة، مشيرة إلى أن قطاع التضامن الوطني يحصي 28 ألف إمرأة منتجة استفادت من دعم الدولة، سواء تعلق الأمر بالقرض المصغر أو آليات أخرى، فيما استفادت 27 ألف إمرأة من التكوين لصقل مهاراتهن، بما يمكنهن مستقبلا من فتح مؤسسة مصغرة.

وببلدية بودواو، اطلعت الوزيرة على التحضيرات الجارية لفتح مطعم الرحمة من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع عدة جهات، موجهة شكرها الخاص لهذه الهيئة التطوعية ولكافة المحسنين والمتطوّعين. كما حضرت الوزيرة بمركز خميس الخشنة لذوي الهمم، جانبا من سير فعاليات الطبعة الرابعة للمسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم، لفائدة أطفال المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني، والتي تجري بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حيث أكدت الوزيرة أن مثل هذه المسابقات، تهدف إلى إبراز القدرات الهائلة للأطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في حفظ وترتيل القرآن الكريم، معربة عن ارتياحها لتسجيل 4 فائزين من ذوي الهمم في الطبعات السابقة.

جدير الذكر، أن وزيرة التضامن أشرفت رفقة السلطات الولائية لبومرداس بمناسبة حلول رمضان، عن إطلاق قافلتين إحداهما تحمل طرودا غذائية نحو عدة مناطق بالبلديات الجبلية للولاية، والأخرى تحسيسية ضد مظاهر التبذير والإسراف خلال الشهر الفضيل.