مزارع عين تموشنت تدعم الإنتاج الوطني

شروع 2000 بيت بلاستيكي في تموين السوق

شروع 2000 بيت بلاستيكي في تموين السوق
  • 550
محمد عبيد محمد عبيد

أكدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، تواجد 2095 بيت بلاستيكي جاهز لتموين السوق بالمنتجات الفلاحية خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن هذه المنتجات متوفرة بالشكل المطلوب والكافي؛ لتمكين المواطنين من قضاء شهر الصيام في أريحية تامة. 

وأوضح فوزي مصار، مهندس دولة مكلف بالمنتجات الفلاحية بالمديرية، في هذا الإطار، أن تقنية البيوت البلاستيكة تساهم في تمويل السوق؛ حيث تحصي ولاية عين تموشنت 83.8 هكتارا من البيوت البلاستيكية، وهو ما يعادل 2095 بيت بلاستيكي؛ منها 58 هكتارا مخصصة لمادة الطماطم؛ ما يوافق 1450 بيت بلاستيكي، بمعدل مردود يتراوح بين 1000 و1500 قنطار في الهكتار الواحد، مذكرا: « كلما ازداد طول ومساحة هذه البيوت، ازداد معه الإنتاج؛ بمعدل يصل إلى 27500 قنطار إلى غاية شهر ماي المقبل ».

وأضاف المصدر بخصوص مادة الباذنجان، أنها مزروعة على مساحة 4.52 هكتارات، وموزعة على نحو 113 بيت بلاستيكي؛ بمعدل مردود إنتاج يتراوح ما بين 800 و1500 قنطار في الهكتار حسب التقنيات المستعملة من أسمدة، وهو ما يعادل 5 آلاف قنطار، إلى جانب إنتاج القرعيات على شاكلة (الخيار، والكبوية أو اليقطين) التي تمثل 4.24 هكتارات؛ بمجموع 106 بيت بلاستيكي؛ بمعدل مردود إنتاج يتراوح بين 900 و1000 قنطار، إلى جانب 81 بيتا بلاستيكيا موجهة لمختلف المنتجات من فصولياء وغيرها، بالإضافة إلى المساحات المكشوفة الموجهة لمنتجات أخرى؛ مثل السلطة، والجزر، واللفت، ومختلف الحشائش؛ من قصبر، ونعناع، وما تتطلبه مائدة رمضان.

أما بخصوص الإنتاج الحيواني، فتتوقع المصالح الفلاحية بلوغ 5 قناطير من اللحوم البيضاء ناتجة عن 310 آلاف وحدة، مع احتساب توقعات النفوق الممثلة بنسبة 10 ٪، وكذا إنتاج البيض المقدر بـ 7200 دجاجة منتجة للبيض؛ بمعدل إنتاج 158400 بيضة في الشهر.

كما تحصي الولاية في ما يتعلق بقطاع الحليب، 4 ملبنات بمجموع إنتاج شهري يقدر بمليونين و418 ألف لتر شهريا؛ منها 2 مليون و400 ألف لتر من الحليب الطازج، و18 ألف لتر من الحليب المبستر.

وفي هذا السياق، تسجل نفس المصالح التزام الفلاحين في السنوات الأخيرة، بالقوانين والتقنيات الفلاحية الحديثة؛ حيث أصبح الفلاح أكثر مهنية. ويتم من خلال ذلك إنشاء تعاونيات، كما هي الحال عليه بالبلدان المتقدمة، في الوقت الذي دعا رئيس الغرفة الفلاحية أحمد بلمو، المستهلكَ إلى التحلي بالثقافة الاستهلاكية، وترشيد ثقافة اقتناء المواد الغذائية والمنتجات الفلاحية؛ لتفادي الندرة، والاحتكار، ورفع الأسعار.

وتبقى مجهودات الفلاحين قائمة على مدار السنة، مقابل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة لمرافقة هؤلاء، خاصة من ناحية توفير البذور، والأسمدة، والدعم بكل آلياته الموجه للإنتاج النباتي والحيواني؛ من خضروات، ولحوم بيضاء وحمراء، وحليب مبستر، مع دعم العتاد، وتقديم كل التسهيلات التي كُللت بتوفير أكثر من 17 ألف هكتار كمساحة مسقية.

 


 

رغم امتلاكها الأوعيةَ العقارية.. الحساسنة تستفيد من 20 سكنا فقط

استفادت بلدية الحساسنة التابعة لدائرة حمّام بوحجر بولاية عين تموشنت، مطلع السنة الجارية، من 20 مسكنا عموميا إيجاريا، حسبما أعلن عن ذلك رئيس المجلس الشعبي البلدي أحمد عابد، الذي أكد أن البرامج السكنية الممنوحة للبلدية خلال 2023 ـ 2024، لم تتجاوز 50 وحدة سكنية من النمط العمومي الإيجاري؛ منها 30 وحدة مُنحت مطلع سنة 2024 مقابل 20 مسكنا من نفس الصيغة، في سنة 2023.

وأوضح رئيس المجلس أن الحصص الممنوحة لا تلبي الغرض، في حين تحصي نفس المصالح 836 طلب رغم أن البلدية تملك وعاء عقاريا يتعدى 6 هكتارات، في وقت يُقبل المواطنون على نمط السكن الريفي؛ حيث سُحبت من البلدية حصة 40 وحدة ريفية؛ الأمر الذي دفع بالمجلس المنتخب إلى البحث عن صيغة السكن الترقوي (ألبيا).

وفي هذا السياق، أكد رئيس البلدية أن المواطنين يعلّقون آمالا كبيرة على الوالي أحمد مومن لتخصيص حصص أخرى من السكنات؛ استجابة لملفاتهم المطروحة بما ينهي معاناتهم، لا سيما مع توفر الوعاء العقاري بمخطط شغل الأراضي، وسد العجز، والاستجابة لطلبات سكان البلدية، وسكان قرية سديل.

وطالب المجلس الشعبي البلدي السلطات الولائية بإعادة بعث منطقة النشاطات التي تتربع على مساحة قدرها 6 هكتارات؛ لما لها من تأثير إيجابي على الحركة التجارية بالبلدية التي تعاني من ارتفاع في نسبة البطالة، فضلا عن إمكانية تخصيص جزء هام منها، للصناعات التحويلية.

وأوضح المتحدث أن هذه المنطقة مجمدة. والمجلس يسعى لإيجاد حل لرفع التجميد؛ لتوفير مداخيل مالية، ورفع الغبن عن شباب البلدية، الذين يعانون شبح البطالة، علما أن المنطقة عرفت في وقت مضى، تهيئة واسعة، إلا أنها غير فعالة، وهو ما يستدعي رد الاعتبار، وبعث المشاريع.

ومن ميزة منطقة النشاطات أنها مختصة في تغذية الأنعام. وتتوفر على شريط واسع من الأشجار المثمرة؛ ما يرشحها لتكون منطقة صناعية تحويلية غذائية بامتياز على مستوى بلدية الحساسنة.

محمد عبيد