مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسائل لهيئات أممية فاعلة
المطالبة بإجراء عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة
- 461
طالبت دولة فلسطين المجتمع الدولي باتخاذ إجراء عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على ضرورة التحرك في مواجهة التهديدات الصهيونية بغزو واسع النطاق لمدينة رفح، جنوبي القطاع.
جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليابان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشدد فيها على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فورا لحماية الملايين من الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين تتعرض حياتهم للتهديد جراء الهجوم الصهيوني المتواصل في قطاع غزة وفي بقية أنحاء فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأشار السفير منصور في رسائله إلى أنه خلال الشهور الخمسة من حرب الإبادة هذه، وحتى 13 مارس، استشهد 31.341 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 73.000 آخرين في قطاع غزة، منوها إلى أن أكثر من 70 في المئة من الضحايا من النساء والأطفال، وأن هذه الحصيلة لا تشمل ما يقدر بحوالي 8000 فلسطيني لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض في جميع أنحاء القطاع، أو أولئك الذين اختفوا بسبب الاعتقالات والانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وقال إنه في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، استشهد 418 فلسطيني، وأصيب 5000 آخرين، مؤكدا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الصهيونية بغزو واسع النطاق لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مما سيعرض حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لخطر وشيك، إضافة الى مواجهة استفزازات الكيان الصهيوني وتحريضه المتصاعد في الضفة الغربية، بما في ذلك ما يتعلق بالمسجد الأقصى، محذرا من تداعيات هذا الوضع الخطير والتي ستكون بعيدة المدى وخطيرة إذا لم يتم إيقافها.
كما نوه منصور إلى ضرورة الإنهاء الفوري للحصار الصهيوني على قطاع غزة وتنسيق الجهود لضمان تقديم المساعدات الإنسانية الفورية دون عوائق على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، وتوفير الدعم الكامل للأونروا باعتبارها الركيزة الأساسية للعمليات الإنسانية التي لا غنى عنها، وضمان تمويلها السريع والكافي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف جميع جرائم الاحتلال الصهيوني الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك وقف الحملة الاستيطانية غير القانونية، وإلغاء القرار الأخير لبناء 3500 وحدة استيطانية أخرى وأوامر الهدم ضد آلاف المنازل الفلسطينية، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة.
كما طالب منصور بوقف القتل والتطهير العرقي، والاستعمار، والإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدا على ضرورة أن تفي جميع الدول بالتزاماتها ومسؤولياتها القانونية الدولية، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن، لحماية جميع المدنيين، وسيادة القانون والسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
ضمن حرب الابادة والتجويع التي يخوضها ضد الفلسطينيين.. الاحتلال يستهدف 5 مراكز توزيع المساعدات في 48 ساعة
أعلن المكتب الإعلامي في غزة، أمس الجمعة، أن جيش الاحتلال الصهيوني استهدف، خلال 48 ساعة الاخيرة، 5 مراكز توزيع المساعدات للمدنيين الفلسطينيين وأفراد يعملون فيها، مخلفا عشرات الشهداء المصابين.
وأوضح المكتب أن قوات الاحتلال ارتكبت هذه المجازر بقصف مركز لتوزيع المساعدات تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في محافظة رفح راح ضحيته 5 شهداء، كما استشهد مواطنين اثنين يعملان في تقديم المساعدات بقصف سيارتهما في محافظة رفح وقصف أيضا مركزا آخرا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى راح ضحيته 8 شهداء.
كما استشهد ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيين عشرات الفلسطينيين، كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمحافظة غزة، وصل منهم 23 شهيدا إلى المستشفيات، وبقي جثامين عدد آخر منهم ملقاة على الأرض ويمنع الاحتلال وصول أي أحد إليها.وحمل المكتب الإعلامي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمق بشكل أكبر في قطاع غزة وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يوميا.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110.000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل.
في حصيلة لمكتب الاعلام الحكومي بغزة.. الاحتلال الصهيوني ارتكب 2761 مجزرة في 160 يوما من العدوان
كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أمس، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 2761 مجزرة راح ضحيتها 38341 شهيدا ومفقودا، من بينهم 13790 من الأطفال و 9100 من النساء.
أوضح المكتب، في بيان بأحدث إحصائيات حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على القطاع لليوم 160، أن 27 طفلا استشهدوا نتيجة للمجاعة وتم تسجيل 364 شهيدا من الطواقم الطبية و48 من الدفاع المدني و133 شهيدا من الصحافة.
وأشار البيان إلى أن 17 الف طفل يعيشون بدون والديهما أو بدون أحدهما، وهناك 11 الف جريح بحاجة للسفر للعلاج من أجل إنقاذ حياتهم و 10000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، اضافة الى 700 الف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح و8000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح و الف 60 سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
و أضاف بأن هناك 350 الف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية و269 حالة اعتقال من الاطارات الصحية و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
كما ذكر البيان بأن هناك مليوني نازح في قطاع غزة ودمر الاحتلال 166 مقرا حكوميا و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي، كما دمر 223 مسجدا بشكل كلي و289 بشكل جزئي، إلى جانب تدمير 3 كنائس و200 موقع أثري وتراثي.
و سجل مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة تدمير الاحتلال ل 70 الف وحدة سكنية كليا و290 الف جزئياً بشكل جعلها غير صالحة للسكن، وذلك بعد أن ألقى 70 الف طن من المتفجرات على غزة ، وأخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيًا عن الخدمة ،مع استهدفه ل 155 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.