تحضيرا لموسم اصطياف متميز بالعاصمة
نحو فتح أكبر عدد من الشواطئ بولاية الجزائر
- 638
أعطى والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة بالانطلاق الفوري في التحضير لموسم الاصطياف 2024، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لفتح أكبر عدد ممكن من الشواطئ المقدر عددها بـ 70 شاطئا، والعمل على المحافظة على تلك التي تم فتحها الموسم الماضي، والتي بلغ عددها 56 شاطئا.
أكد رابحي خلال ترؤّسه اجتماعا للمجلس التنفيذي بقاعة الاجتماعات للولاية نهاية الأسبوع الماضي، ارتكز جدول أعماله على عرض مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لحسن سير موسم الاصطياف المقبل، على وضع 3 متصرفين عبر إقليم الولاية؛ من أجل مراقبة الشواطئ بالتنسيق مع المسؤولين بمن فيهم أعوان الحماية المدنية، وتكثيف الوسائل المادية، والإمكانيات البشرية؛ لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف على مستوى كل الشواطئ بالعاصمة، وتجديد وتهيئة المرافق المتواجدة بالشواطئ، وتزويدها بالإنارة العمومية مع تنظيفها، وتهيئة المداخل والطرقات المؤدية إليها.
ومن جهة أخرى، شدد رئيس الجهاز التنفيذي على ضرورة إيجاد حلول لتسربات المياه المسجلة بإقليم الولاية، وطلاء وتزيين واجهات المطاعم المطلة على البحر، وإعطائها طابعا جماليا، وردم الكوابل الكهربائية الموجودة بين أعمدة الإنارة، وتسيير المواقف المتواجدة على مستوى الشواطئ، من قبل مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري.
وتأتي توجيهات الوالي وتعليماته في إطار الاستعداد الجيد للتحضيرات الأولية لملف موسم الاصطياف 2024، وتوفير الظروف المثلى لضمان راحة المصطافين؛ حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل من قبل مدير السياحة لولاية الجزائر، حول التقرير الخاص بموسم الاصطياف للموسم الماضي، وكذا الإيجابيات والسلبيات التي تم تسجيلها.
وقد تم خلال نفس اللقاء، تقديم عرض حول مختلف التدابير والإجراءات المتخذة لحسن سير موسم الاصطياف المقبل، والذي تسهر عليه لجنة ولائية تم إنشاؤها بموجب قرار ولائي. وتضمّن هذا المخطط عدة برامج وأنظمة وتجهيزات، أبرزها وضع نظام دائم لمراقبة المصبّات المائية، وتجديد تجهيزات الشواطئ، وتنشيط الشواطئ والفضاءات الواقعة خارجها، وتحضير مراكز الاصطياف للقادمين من الولايات الجنوبية والداخلية، وتحضير وتهيئة الحظيرة الفندقية بالعاصمة، والرفع من قدرة الإيواء الفندقي، مع تزيين وتهيئة المحيط بالشوارع والفضاءات العامة بالعاصمة، إلى جانب تدعيم مخطط رفع النفايات، ووضع مخطط أمني يوفر البيئة الملائمة للمصطافين.
ومن جهة أخرى، ستعمل اللجنة على وضع تدابير هادفة تساير موسم الاصطياف، وتضمن السير الحسن له؛ على غرار العمليات التحسيسية للحد من الغرق، ومنع السباحة في الشواطئ غير الآمنة، وكذا عمليات التنظيف على مستوى الشواطئ والفضاءات المحاذية لها.