مصالح ولاية الجزائر تتخذ تدابير تنظيمية وأمنية
ضمان استمرارية الخدمات العمومية في عيد الفطر
- 328
❊ تسخير 4068 تاجر لضمان التموين المنتظم بالمواد واسعة الاستهلاك
❊ 164 عون ضمن 82 فرقة لمراقبة مدى احترام برنامج المناوبة
❊ برامج خاصة لضمان النقل والخدمات الصحية والترفيهية
❊ مصالح الأمن والدرك الوطنيين تضع مخطط أمني خاص بالمناسبة
اتخذت مصالح ولاية الجزائر عدة إجراءات وتدابير تنظيمية وأمنية، من أجل ضمان استمرارية الخدمات العمومية خلال عيد الفطر المقبل لفائدة المواطنين، حيث تم الإعلان عنها في ندوة صحفية نشطها أمس، مديرون ومسؤولون في مختلف القطاعات.
في هذا الإطار، كشف مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية الجزائر، عبد الوهاب حرقاس، عن تسخير 4068 متعامل اقتصادي وتاجر، لضمان التموين المنتظم بالمواد واسعة الاستهلاك خلال هذه المناسبة، أي ما يمثل حسبه، 60 بالمائة من إجمالي التجار والمتعاملين الاقتصاديين المسجلين بولاية الجزائر والبالغ عددهم 6725 متعامل.
ويشمل هذا الرقم 538 مخبزة (من بين المخابر الـ659 الموجودة بالعاصمة)، إلى جانب 1782 محل لبيع لمواد الغذائية والخضر والفواكه، و 1734 مرفق كالمقاهي وقاعات الشاي والمطاعم ومحلات الأكل السريع ومحطات البنزين، فضلا عن 8 مطاحن و6 ملبنات. ولمراقبة مدى احترام التجار للبرنامج المسطر لمناوبتهم أيام العيد، تم تسخير 82 فرقة تابعة لمديرية التجارة تضم ما لا يقل عن 164 عون من مختلف اسلاك قمع الغش والتحقيق الاقتصادي.
أما في مجال النقل، فأوضح رئيس المصلحة بمديرية النقل والمرور، حسين عمران، أنه سيتم تطبيق نظام المداومة من خلال تسخير 455 حافلة عبر 237 خط، دون احتساب الناقلين الخواص غير المدرجين في قائمة المداومة الذين يمكنهم استغلال خطوطهم في هذه المناسبة، علاوة عن سيارات الأجرة عبر مختلف بلديات الولاية.
وسيكلف 46 عونا عبر محطات نقل المسافرين الـ19 المسيرة من طرف مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري، بعمليات المراقبة والتفتيش لمدى تطبيق التعليمات والتوجيهات الخاصة بتنقل المواطنين ومراقبة مدى احترام تدابير النظافة وتهيئة المحطات ومواقف الحافلات ووسائل النقل الجماعي عبر اقليم الولاية.
وبخصوص برنامج مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر "ايتوزا" الخاص بهذه المناسبة، أوضح المسؤول أنه سيتم تغطية 186 خط بواسطة 189 حافلة في اليوم الاول من السادسة صباحا إلى غاية الواحدة و40 دقيقة بعد منتصف الليل. وستسخر "إيتوزا" 263 حافلة في اليوم الثاني و189 حافلة في اليوم الثالث، خلال النهار، وفقا للسيد عمران الذي أضاف بأن 19 حافلة موزعة على 19 خط ستعمل في الفترة الليلية خلال الايام الثلاث.
كما سطرت المؤسسة برنامجا لزيارة المقابر من الساعة السابعة صباحا إلى الواحدة وأربعين دقيقة بواسطة 10 حافلات تغطي خمس خطوط نحو المقابر، من محطة 1 ماي نحو مقبرة العالية، ومن محطة ساحة الشهداء نحو مقبرة العالية، ومن شوفالي نحو مقبرة دالي ابراهيم، ومن محطة باش جراح نحو مقبرة سيدي رزين مرورا ببراقي، ومن محطة الحراش نحو مقبرة العالية مرورا بباش جراح وسيدي الطيب. كما سيتم اعتماد نفس مخطط النقل يوم الجمعة باتجاه جامع الجزائر لتأدية صلاة العيد ابتداء من الساعة الخامسة والنصف صباحا بواسطة 50 مركبة عبر 16 خط. كما سيكون الميترو والترامواي في الخدمة طيلة أيام العيد.
ولتوفير الخدمات الصحية، أكد مدير الصحة والسكان لولاية الجزائر، لهلالي لهلالي، أنه تم تعزيز كل المستشفيات والعيادات المتعددة، مشيرا إلى تجنيد أزيد من 67 صيدلية لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
بدوره، أكد مدير مؤسسة تسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر، محمد عبد اللاوي، أن مصالحه قامت بتنظيف المقابر وازالة النفايات والاعشاب والشجيرات الضارة وتقليم الاشجار وضبط المناوبة بصفة تسمح بتواجد الأعوان ليلا ونهارا، كما تم وضع قائمة مرقمنة تتضمن أسماء بعض المتوفين لتسهيل معرفة أماكن تواجدهم بالعديد من المقابر.
أما المدير العام لديوان الحضائر والتسلية، عز الدين سوامي، فقد لفت إلى تسطير برنامج خاص لضمان مختلف النشاطات والخدمات كمراكز التسلية والنزهة التي تم تكليف الديوان بتسييرها اضافة الى هياكل الاطعام والفنادق، مؤكدا أنها ستكون مفتوحة في استقبال الساكنة طوال عطلة العيد.
وبالنسبة للجانب الأمني، أكدت رئيس خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، رشيدة عايب، أنه تم تسطير مخطط أمني خاص، مع توفير جميع الوسائل المادية والبشرية الضرورية. كما سيتم تشديد المراقبة والتفتيش عبر الحواجز وتكثيف التواجد بالأماكن التي يتوافد عليها المواطنين بالساحات العمومية، المساجد وأماكن العبادة، إضافة إلى المناطق المعزولة وقليلة الحركة بوضعها تحت المراقبة والترصد، حسب المسؤولة.
من جهته، اوضح رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر، ضابط الشرطة الرئيسي، أمير شرقي أن مصالح أمن الولاية سطرت مخططا يهدف الى حماية المواطنين وممتلكاتهم، عبر وحدات راكبة وراجلة تتواجد بكل الفضاءات العمومية التي تستقطب العائلات، كما تم اتخاذ اجراءات امنية للمراقبة من خلال كاميرات الامن والتواجد الميداني، فضلا عن النشاطات التوعوية لفائدة سائقي المركبات لتفادي حوادث المرور.