دافع نجم منتخب بلجيكا الأسبق، ريني فان دريكن، عن الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، بعد تراجع مستوياته مؤخرا، وتأثير ذلك على نتائج فريقه سانت جيلواز في دورة اللقب، الذي بات أقرب لتضييع لقب الدوري البلجيكي، بعد أن تصدره مطولا خلال الموسم العادي، في وقت كشفت في تقارير إعلامية بلجيكية، بأن إدارة سانت جيلواز حددت مبلغ 20 مليون يورو لبيع نجمها الجزائري هذا الصيف. 

تعرض أول أمس، نادي سانت جيلواز للهزيمة الثالثة على التوالي في دورة اللقب أمام نادي أندرلخت، بنتيجة هدفين لهدف، ليبتعد عن فرصة التتويج باللقب، في وقت تعرض نجم "الخضر"، محمد عمورة، لانتقادات قوية، بعد تراجع مستواه مؤخرا، وابتعاده عن التهديف، ما أثر كثيرا على فريقه، الأمر الذي دفع بنجم منتخب بلجيكا الأسبق، ريني فان دريكن، للدفاع عن النجم الجزائري.

حيث قال بهذا الخصوص: "عمورة لم يقدم مباراة جيدة أمام أندرلخت، لكن اللوم في ذلك لا يقع على عاتقه وحده فقط"، وأوضح: "أعتقد أيضًا أنه لم يتم استخدامه بالطريقة الصحيحة من قبل زملائه في الفريق، عمورة يحب اللعب القصير والاستحواذ، وهذا نادرا ما يحدث مع سانت جيلواز"، وزاد: "لا عيب في لعب الكرات الطويلة بين الحين والآخر، لكن عمورة لا يستطيع أن يفعل الكثير في ذلك"، وأردف: "أندية مثل كلوب بروج وغينك تفعل ذلك أيضا، لكن تلك الكرات تذهب بعد ذلك إلى لاعبين، مثل هانز فاناكن وتولو أروكوداري.

أما في حالة سانت جيلواز، كان يجب أن تذهب الكرة إلى نيلسون (لاعب طويل وقوي البنية، وليس إلى عمورة)، قبل أن يؤكد بأن عميلة توظيف اللاعب الجزائري لم تكن جيدة أمام أندرلخت، وصرح: "عادةً ما يلعب عمورة على اليسار ونيلسون على اليمين، هذه المرة كنت سأضع عمورة على الجانب الأيمن، حتى يتمكن من مواجهة فيرتونغن في كثير من الأحيان، لأنه مدافع أقل خفة من ديباست، وهو ما كان من الممكن أن يمنح عمورة ميزة بسبب سرعته".

من جهة أخرى، قال تقرير بلجيكي، إن إدارة سانت جيلواز حددت مبلغ 20 مليون يورو لبيع عمورة هذا الصيف، وفقًا لموقع "سود برس" فإن أندية برايتون وولفرهامبتون وتوتنهام ووستهام، مهتمة بضم اللاعب الجزائري، وبحسب ما ورد فإن وستهام مستعد لدفع ما يصل إلى حوالي 15 مليون يورو، وأكد ذات المصدر: "مع ذلك تبين أن ذلك لم يكن كافيا، سانت جيلواز يهدف إلى الحصول على 20 مليون يورو على الأقل"، علما أن النادي البلجيكي دفع حوالي 4 ملايين يورو لضم عمورة الصيف الماضي، ما يجعله واحدا من أغلى ثلاث تعاقدات في تاريخ النادي.