قطعت ولاية تيارت أشواطا معتبرة في نسبة التغطية الكهربائية الريفية والفلاحية التي مست معظم المناطق الريفية والنائية والبعيدة، وكذا المستثمرات الفلاحية الجماعية والفردية، بنسبة ربط وصلت إلى حدود 88 ٪ للكهرباء الفلاحية، و94 ٪ للكهرباء الريفية.

وقد عمدت السلطات المحلية بناء على الدراسات الاستباقية المعدة، إلى إعداد برنامج ولائي شامل بدعم مباشر من السلطات المركزية، يشمل كل المناطق الريفية والمستثمرات الفلاحية التي تعاني إما نقص أو انعدام الكهرباء بها.

وتم إسناد المشروع لمؤسسة سونلغاز، التي سخّرت كل الإمكانيات المادية؛ من أغلفة مالية، ومعدات وإمكانيات هائلة، وكذا موارد بشرية كفيلة بالإسراع بإنجاز تلك الأشغال التي مست معظم المناطق والمستثمرات الفلاحية، بنسب متفاوتة من منطقة إلى أخرى.

ومكنت العملية إلى حد الآن من إنجاز 88 ٪ من الكهرباء الفلاحية، وأكثر من 94 ٪ من الكهرباء الريفية، وبذلك بلغت ولاية تيارت نسبة متقدمة جدا من التغطية تجاوزت المعدل الوطني. والعملية متواصلة لإنهاء كل الأشغال، لتصل الولاية إلى نسبة ١٠٠٪ في مجال التغطية بالكهرباء.

تفكيك جماعة إجرامية مختصة في السرقة

تمكنت مصالح أمن دائرة قصر الشلالة بأمن ولاية تيارت، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة؛ عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد للسرقة بتوافر ظرف الليل والتعدد والتسلق.

وتعـود حيثيات القضية إلى الأسبوع الماضي، إثر شكوى رسمية تقدم بها الضحية نتيجة تعرض مسكنه ومستودعه للسرقة استهدفت (أغراض منزلية، أفرشة، قطع غيار السيارات) من طرف أشخاص مجهولين، في حين مكنت التحريات والأبحاث التي باشرتها ذات المصلحة من توقيف المشتبه فيهم. وبناء على إذن بتفتيش من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة قصر الشلالة، مساكن المشتبه فيهم، تم استرجاع المسروقات، وتوقيف المتهمين، وتحويلهم إلى المصلحة.

وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت؛ الذي أحال ملف القضية على إجراءات المثول الفوري، فصدر في حقهم أمر بالإيداع عن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد للسرقة بتوافر ظرف الليل والتعدد والتسلق. 

أزمة مياه الشرب مازالت قائمة

رغم الإجراءات الاستعجالية المتخذة من قبل السلطات المحلية لتعزيز مصادر المياه الموجهة للاستهلاك بعد حفر بئرين عميقتين بمنطقة ميناء وتوسنينة وزيارة وزير الموارد المائية شهر رمضان المنصرم واقتراح تسجيل مشاريع في مجال جلب المياه من الشط الشرقي ومنطقة سرقين بحوض واد الطويل، إلا أن أزمة المياه بولاية تيارت ازددت حدة في الأيام الأخيرة؛ ما اضطر السلطات لإدخال عدة تعديلات في برنامج توزيع المياه بأحياء عاصمة الولاية؛ بحيث أصبحت المياه تزور الحنفيات مرة كل أسبوع.

وفي غياب الأمطار عن أغلب المناطق الغربية للوطن هذه الأيام، فإن المشكل سيزداد حدة في فصل الصيف الذي هو على الأبواب، مما يتطلب المزيد من المشاريع الاستعجالية في مجال الموارد المائية للمناطق الشمالية لولاية تيارت؛ بربطها بعدة نقاط للمياه، خاصة مشاريع حوض واد الطويل، والشط الشرقي، وخاصة إيصال المياه المحلاة من منطقة المقطع.