وفق تقديرات مصالح الفلاحة ببسكرة

إنتاج مليون قنطار من الحبوب هذا الموسم

إنتاج مليون قنطار من الحبوب هذا الموسم
  • 337
نور الدين العابد نور الدين العابد

تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، إنتاج 998 ألف و65 قنطارا من الحبوب هذا الموسم، منها 391 ألف و808 قنطار من القمح الصلب، و195 ألف و8 قناطير من القمح اللين، والشعير 410 ألف و30 قنطارا، والخرطال 1620 قنطار، علما أن حملة الحصاد والدرس ستنطلق بداية شهر ماي الجاري، حسب القائمين على القطاع. 

وأكد المكلف بمهام مدير المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، بوسري حبيب، أن التحضير لحملة الحصاد والدرس لموسم 2023- 2024 تسير في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن الموسم الزراعي متميز هذا العام؛ نظرا للظروف المناخية المناسبة. ولإنجاح العملية تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة، من خلال حشد الموارد المادية والبشرية.

وأوضح مسؤول القطاع أن ولاية بسكرة تعتمد على المياه الباطنية لسقي المحاصيل الفلاحية، مشيرا إلى تسجيل هذا الموسم، مساحة مزروعة تقدر بـ 32 ألفا و532 هكتار. وتم تحقيق كل الأهداف 100٪، على حد تعبيره، وتنفيذ البرامج المسطرة من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. ومقارنة بالموسم الفارط، أكد تسجيل زيادة في المساحات المسقية تقدر بـ 3571 هكتار. والعمل جار هذا العام لتوسيع المساحات المسقية على مستوى ولاية بسكرة؛ نظرا للمجهودات التي تقوم بها الدولة لمرافقة الفلاح؛ من خلال توفير الكهرباء الفلاحية، وحفر آبار السقي، وشق المسالك الفلاحية لرفع كمية المنتجات الاستراتيجية، لا سيما الحبوب.

وأشار المتحدث إلى أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يعطي أهمية بالغة لإنجاح حملة الحصاد والدرس؛ نظرا لأهمية الحبوب والمحاصيل الزراعية ذات الطابع الاستراتيجي، مؤكدا أن التحضير يشمل حشد قدرات التخزين بالولاية، والعتاد المسخّر لذالك.

وتبلغ قدرات فضاءات التخزين الخاصة بالولاية 847 ألف قنطار، تمتلكها تعاونيات مأجرة من قبل القطاع العمومي، وأخرى مؤجرة من القطاع الخاص؛ تحضيرا لاستقبال المحاصيل. وأشار إلى العتاد المسخّر على مستوى الولاية، الذي يشتمل على آلات حصاد يقدر عددها بـ 29 حاصدة، منها 6 تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، و3 تابعة لمزرعة "إدريس عمر" . والبقية يمتلكها الخواص.

وعلى صعيد آخر، أفاد محدثنا بأن عملية الحصاد والدرس تنطلق هذا الشهر، وجلب آلات حصاد من ولايات مجاورة. والتحضيرات منتهية. وكل الظروف مواتية لإنجاح الحملة، مضيفا أن بالموازاة مع عملية التحضير لحملات الحصاد والدرس والإحصاء العام لقطاع الفلاحة، انطلقت، مؤخرا، نشاطات الوقاية من الحرائق عموما؛ سواء الغابية، أو ببساتين النخيل والأحراش والمحاصيل الزراعية، بعد تنصيب اللجنة الولائية من قبل الوالي، واللجنة الوطنية من قبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، مؤكدا أن مصالحه سيّرت قافلة رفقة مديرية الحماية المدنية، ومحافظة الغابات، وصندوق التعاون الفلاحي، مشيرا إلى تسطير برنامج توعوي متنوع، علما أن القافلة انطلقت من أمام مقر المصالح الفلاحية باتجاه دائرة سيدي عقبة، وتحديدا ببلدية عين الناقة، المتميزة بكثرة المحاصيل الزراعية بمختلف أنواعها، يؤكد نفس المتحدث.