أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، بالبويرة، على مناورة دولية للحماية المدنية بمشاركة مفارز الدعم الجزائرية للتدخلات الأولى وفرقة من تونس.

قام مراد رفقة المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، والمدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، والمدير العام للديوان الوطني للحماية التونسية، عبد الصمد بن جدو، بتفقد مفارز الدعم للتدخلات الأولى التابعة لـ 42 ولاية المشاركة في هذه المناورة، التي شرع فيها الخميس الماضي وتتضمن محاكاة لزلزال.

كما انتقل الوزير بالمناسبة، إلى قاعدة الحياة والعمليات بوادي البردي، حيث قام بزيارة مختلف الوحدات والمصالح ومخزن المواد والتجهيزات المستخدمة في هذا التمرين الافتراضي.

وفي ختام إشرافه على هذه المناورة وفي تصريح لوسائل الاعلام الوطنية أكد  الوزير أن مثل هكذا تمارين محاكات لمختلف الكوارث تمكننا من الجاهزية الدائمة واستدراك النقائص المسجلة ومواكبة التكنولوجيات الحديثة، كالاعتماد على الاقمار الصناعية واستعمال أجهزة متطورة في البحث وانتشال الضحايا من تحت الردوم، مثمنا مشاركة الوفد التونسي غي هذه المناورة في إطار العمل المشترك وتبادل الخبرات وابراز مدى التلاحم والتنسيق مابين البلدين الشقيقين.

وأكد مراد أن الجزائر على اتم الاستعداد لمجابهة ظاهرة الحرائق خلال الموسم الجاري، مقارنة بالأعوام الماضية وهذا من خلال استقدام طائرات متخصصة في اخماد الحرائق، داعيا إلى ضرورة التحسيس لتفادي الخسائر التي تم تسجيلها في السنوات الماضية. س. م