قبيل تربص جوان القادم
خط الدفاع يؤرق بيتكوفيتش
- 383
بات خط دفاع المنتخب الوطني، يشكل صداعا حقيقيا للناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، قبيل موعد التربص الخاص بشهر جوان القادم، بسبب قلة الخيارات الفنية المتاحة، نتيجة تراجع مستوى عدة عناصر، ومعاناة أسماء أخرى من لعنة الإصابة.
يخوض "المحاربون" مواجهتين رسميتين في المعسكر المقبل، ضد منتخبي غينيا وأوغندا، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة، من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتحسبا لهذين الموعدين المهمين، يسعى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، إلى إيجاد البديل للمدافع المحور رامي بن سبعيني، مع اقتراب موعد تربص المنتخب الوطني في شهر جوان المقبل، والذي سيضيعه لاعب نادي بوروسيا دورتموند الألماني بنسبة كبيرة، باعتبار أنه يعاني من إصابة، أجبرته على إنهاء موسمه مبكرا.
تعرض النجم الدولي الجزائري والمحترف في نادي بوروسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، لضربة موجعة، بعد تأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم، على إثر إصابة تعرض لها في الركبة، خلال اللقاء الودي، الذي لعبه الخضر أمام بوليفيا، تاركا مكانه حينها لزميله محمد أمين توغاي، مدافع الترجي التونسي.
وسيتعرض بيتكوفيتش لصعوبة كبيرة في إيجاد اللاعب القادر على تعويض بن سبعيني في منصبه كمحور دفاعي، خاصة أن الأخير يتمتع بخبرة كبيرة، ويعتبر قطعة أساسية في الخط الخلفي لتشكيلة الخضر منذ سنوات، ويحسن اللعب بالقدم اليسرى، حيث أن العنصر الوحيد القادر على تعويض بن سبعيني حاليا، هو لاعب شباب قسنطينة مداني.
جاء غياب رامي بن سبعيني ليزيد من متاعب مدرب المنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي أمسى بصدد البحث عن التوليفة المناسبة لخط الدفاع "قوي" لكتيبة "المحاربين"، الذي ظهرت عليه هشاشة كبيرة في مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، حيث عانى "الخضر" من مشاكل دفاعية كبيرة خلال دورة الجزائر الدولية، التي جرت في شهر مارس الماضي، بدليل تلقي زملاء القائد ياسين براهيمي حينها، 5 أهداف كاملة.