متأثرة بجراحها الخطيرة إثر قصف للاحتلال
وفاة الأسيرة الصهيونية "جودي فانشتاين"

- 1160

أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، أمس وفاة الأسيرة الصهيونية "جودي فانشتاين" البالغة 70 عاماً، متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف الاحتلال المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر.
قال أبو عبيدة في بيان أمس، إن الأسيرة المذكورة لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة، وأضاف بأن "الجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز".
وليست هذه المرة الأولى منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة تعلن فيه المقاومة الفلسطينية وفاء أسرى إسرائيليين محتجزين لديها بسبب القصف العشوائي والمكثف الذي يشنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ اكثر من نصف عام. وهو ما جعل الكثير من المتتبعين وحتى آراء في الشارع الإسرائيلي تتهم جيش الاحتلال وحكومة اليميني المتطرف، بنيامين نتانياهو، بأنه غير آبه بحياة أسراها ويجازف بهم من أجل مصالحه السياسية الضيقة في هذه الحرب التي فشل حتى الساعة في تحقيق أي من أهدافها المعلنة بداية بالقضاء على حماس وفرض السيطرة على قطاع غزة وتحرير الأسرى الإسرائيليين.
والمؤكد أن الإعلان عن وفاة هذه الأسيرة سيزيد في سخونة الشارع الصهيوني الذي لا تتوقف عائلات الأسرى على تنظيم مظاهرات شبه يومية تحظى بدعم من فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي تطالب بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة حتى وإن كلف الأمر تبييض كل معتقلات الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين الذين يعدون بالآلاف، وهو ما تجلى أمس عندما خرجت تلك العائلات لتؤكد أنه "إذا كان إنهاء الحرب هو الطريق الوحيد لاستعادة المخطوفين فعلى حكومة نتانياهو فعل ذلك".