يسعى المنتخب الوطني لألعاب القوى لذوي الهمم، المشارك بعشرين (20) رياضيا في الطبعة 11 من بطولة العالم، المقررة  بمدينة كوبي اليابانية، ما بين 17 و25 ماي الجاري، إلى الظفر بتأشيرات أخرى مؤهلة إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حسبما أكدته مديرة المنتخبات الوطنية، السيدة نسيمة تاجر.

أوضحت ذات المسؤولة، أن "المشاركة في مونديال اليابان ستدخلنا مباشرة في صلب بارلمبياد باريس، وعليه، فإن هدفنا الأول يبقى يتمثل أساسا في الفوز بتذاكر إضافية للألعاب، التي ستضاف إلى التأشيرات 13، التي هي بحوزتنا، وكذلك الفوز بميداليات مختلفة الألوان في موعد مونديالي مهم جدا لكل الرياضيين المشاركين".

وتابعت مؤكدة: "لا ينقص شيء من نية كل الرياضيين المشاركين في تحسين أرقامهم الشخصية، والعودة إلى أرض الوطن  بألقاب وميداليات ومرتبة من بين العشرين الأوائل في الترتيب النهائي، حسب الميداليات في هذا الموعد العالمي، على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة على رياضيينا، في ظل تواجد خيرة الأسماء العالمية في مختلف الاختصاصات".

كما اعتبرت أيضا، أن التأهل لموعد باريس في رياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، على غرار بقية التخصصات الأخرى، أصبح "صعبا للغاية"، خاصة بعد التعديلات التي طرأت على نظام التأهل ونمط المنافسة، اللذان أصبحا أكثر تعقيدا مما كانا عليه في الماضي".

وضمت النخبة الوطنية التي تنقلت يوم السبت الماضي، إلى طوكيو، رياضيين سبق لهم حسم تأشيرة تأهلهم لدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024، ويسعون خلال مشاركتهم، إلى نيل ميداليات يؤكدون بها مستواهم وأحقيتهم بهذا التأهل للعرس البارالمبي، وآخرين يسعون من جانبهم، إلى الحصول على تذاكر أخرى مؤهلة لموعد باريس المقبل، ويتعلق الأمر بكل من عثماني اسكندر جميل (ت 13/ 100 م و400 م)، عبد اللطيف باقة (ت 13/ 400م و1500 م)، بحلاز الهواري (ت 32/ رمي الجلة والمطرقة)، محمد برحال (ف 51/ 100 م)، مختار ديدان ( ت36/ 100 م والقفز الطولي)، وليد فرحاح (ف32 / رمي الجلة والمطرقة)، سفيان حمدي (ت 37/ 200 م و400 م)، كامل كرجانة (ف 33/ رمي الجلة)، عبد الكريم كرعي (ت 38/ 1500 م)، أحمد مهيدب (ف 32/ رمي الجلة والمطرقة)، سمير نويوة (ت 46/ 1500 م)، فخر الدين ثلايجية (ت 36/ 100 م و400 م)، لزهر زيامني (ف 38/ رمي الجلة والرمح)، نسيمة صايفي (ف 57 / رمي الجلة والقرص)، قاسمي مونية (ف 32/ رمي الجلة والمطرقة)، صافية جلال (ف 57/ رمي الجلة والقرص)، أسمهان بوجعدار (ف33 / رمي الجلة والرمح )، نجاة بوشارف (ف 53/ رمي القرص والمطرقة ف51)، بختة بن علو (ف 13 / رمي الرمح) وعبد الهادي بودراع (ف 13 1500 م).

تجدر الإشارة، إلى أنه بعد بطولة كوبي العالمية، سيكون للرياضيين الذين لن تتاح لهم فرصة التأهل لموعد باريس عبر ممر اليابان، فرصة أخيرة، خلال دورة باريس المفتوحة، المقررة في الفترة الممتدة من (13-14 جوان)، وهي المنافسة الأخيرة في برنامج اللجنة البارالمبية الدولية.