ممثل العرب الوحيد بأولمبياد باريس 2024

ثنائي البادمينتن يلتحق بقائمة الرياضيين المتأهيلين إلى الموعد

ثنائي البادمينتن يلتحق بقائمة الرياضيين المتأهيلين إلى الموعد
  • 431
فروجة. ن فروجة. ن

عزز الثنائي الجزائري للبادمينتن، كسيلة وتنينة معمري، قائمة الرياضيين الجزائريين المتأهيلين رسميا إلى الألعاب الأولمبية المقبلة، المقررة بالعاصمة الفرنسية باريس، ما بين 26 جويلية و11 أوت، ليرتفع عددهم إلى 34 رياضيا، ينتمون إلى 11 تخصصا، حسبما أكده بيان الوزارة الوصية، التي اطلعت "المساء" على نسخة منه.

جاء اقتطاع الثنائي معمري، تأشيرة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، بعد احتلالهما المركز 47 عالميا، برصيد 30260 نقطة، ليكون حاليا، الممثل الوحيد للبادمينتن الجزائري والعربي والإفريقي في منافسة الزوجي المختلط.

وبتجاوز التوقعات المتعلقة بتأهيل 30 رياضيا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، تخطط الجزائر لمحو نكستها في أولمبياد طوكيو، من خلال العودة إلى منصة التتويج بالميداليات، في ظل القفزة العملاقة التي سجلها رياضيو "الخضر" في الملاحق التصفوية، من خلال افتكاكهم 34 تأشيرة في 11 تخصصا رياضيا، في انتظار ترسيم التأهل في السباحة، الجيدو وكرة الطاولة، ليؤكدوا بذلك نهضة رياضة جزائرية في المستقبل القريب، مواكبة للاستراتيجية التي تنتهجها السلطات العليا للبلاد، والرامية بالأساس، إلى تشجيع رياضة النخبة، مع الإلحاح على توفير كل الظروف التي تسمح لهم بالتحضير الجيد، تحسبا للاستحقاقات القادمة.

وبالنظر إلى النتائج المحققة في الدورات التأهيلية، تبدو الرياضة الجزائرية عازمة على استعادة أمجادها في الأولمبياد، خاصة أن الأرقام التي سُجلت في بعض التخصصات، على غرار ألعاب القوى عند سليمان مولا وياسر بن تريكي، والجمباز لدى كايليا نيمور، كانت لها انعكاسات إيجابية، بكسر قيود الهيمنة الأوروبية والأمريكية على هذه الفروع، لتكون انطلاق عهد جديد، ونقطة تحول في مسار الرياضة الجزائرية.

كما تركت رياضات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كعادتها، بصمتها في الساحة الرياضية، بفضل العديد من التتويجات العالمية والقارية في ألعاب القوى والجيدو والباور لفتينغ وكرة الجرس، وهي النتائج التي ستفتح الشهية بدون شك، لفئة أصحاب الهمم العالية، لتحقيق الأحسن في المواعيد التنافسية المقبلة.

المؤكد أن هذه القائمة الأولية من الرياضيين الجزائريين المتأهلين للموعد الأولمبي، ستكون مرشحة للارتفاع في السنة الجديدة، خاصة في اختصاص الجيدو، الذي يعول كثيرا على كل من دريس مسعود وأمينة بلقاضي، اللذين يملكان كل الحظوظ لاقتطاع تأشيرة الأولمبياد، خلال المحطات التنافسية، التي تتواصل إلى غاية جوان القادم، وكذا السباحة مع جواد صيود وأسامة سحنون وغيرهم.

وفي هذا الشأن، قال خير الدين برباري، الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية في تصريحاته السابقة للإعلام الوطني، إنه متفائل بتأهل 30 رياضيا على الأقل، للمشاركة في أولمبياد باريس، معربا عن أسفه في نفس الوقت، لغياب الرياضات الجماعية.

وأكد برباري أن العدائين، سليمان مولا وجمال سجاتي ومحمد علي قواند (اختصاص 800 متر) ومحمد طاهر ياسر تريكي (الوثبة الثلاثية) والملاكمة إيمان خليف، لديهم من الإمكانيات ما يؤهلهم للمنافسة بقوة على المراتب الثلاث الأولى في الأولمبياد، مبرزا في الوقت نفسه، أن لاعب الجيدو مسعود دريس قادر على تحقيق نتائج استثنائية في الفترة القصيرة المقبلة، وأن لاعب المصارعة بشير سيد عزارة والرباع وليد بداني، لديهما فرص لتحقيق أفضل النتائج.

تضم قائمة المتأهيلين، كلا من جمال سجاتي (800 متر)، سليمان مولة (800 متر)، محمد طاهر ياسر تريكي (الوثب الثلاثي) في ألعاب القوى، سيد علي بودينة (سكيف-وزن خفيف)، نهاد بن شادلي (سكيف-وزن ثقيل) في التجديف، كارول بوزيدي (سلالوم) في التجديف، نسرين حويلي وياسين حمزة (الدراجات)، روميساء بوعلام (50 كلغ)، حجيلة خليف (60 كلغ) وإيمان خليف (66 كلغ)، يوغرطة آيت بكة (63.5 كلغ) ومراد قادي (+ 92 كلغ) في الملاكمة، هدى شعبي، سمير بوشيرب وكسيلة عدول (الرمي بالأسلحة الرياضية)، كيليا نمور (الجمباز)، سليم هروي (شيش رجال)، حسام سيدات حسب الفرق (أربعة رياضيين) في المبارزة، عبد الكريم فرقات (60 كلغ)، إسحاق غايو (67 كلغ)، عبد الكريم أوكالي (77 كلغ)، بشير سيد عزارة (87 كلغ)، فادي روابح (97 كلغ) في المصارعة الإغريقية-الرومانية، فاتح بن فرج الله (86 كلغ) في المصارعة الحرة، ابتسام دودو (50 كلغ)، شيماء فوزية عويسي (57 كلغ) في المصارعة النسوية، أمينة بريشي (إي كيو فويل)، رامي بودرومة (إي كيو فويل) في الشراع.

ولا يزال سباق اقتطاع بطاقات التأهل للأولمبياد مستمر، بالنظر إلى الرزنامة التنافسية التأهيلية المتواصلة إلى غاية 30 جوان، على غرار التصفيات الإفريقية لتنس الطاولة برواندا، في 19 ماي الجاري، التصفيات العالمية الثانية في الملاكمة بتايلند في 23 ماي.