ديناميكية كبيرة وتغطي 75 % من الاحتياجات الوطنية.. شرفة:
الفلاحة تساهم بـ18% في الناتج الداخلي الخام
![الفلاحة تساهم بـ18% في الناتج الداخلي الخام](/dz/media/k2/items/cache/5f4ae2316c5ce20a4c8436fed4e7435a_XL.jpg?t=20240520_205947)
- 517
![عادل. م](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
* 2,7 مليون عامل يشتغلون في قطاع الفلاحة
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، أمس، أن القطاع الفلاحي يساهم بنسبة 18% في الناتج الداخلي الخام، بقيمة تفوق 4747 مليار دج أي ما يعادل 35 مليار دولار.
أوضح شرفة في كلمة له بمناسبة الافتتاح الرسمي للطبعة 24 للصالون الدولي للزراعة وتربية المواشي والصناعات الغذائية "سيبسا-فلاحة ابداع"، ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، أن القطاع يشهد ديناميكية كبيرة ويمثل رافد رئيسيا للأمن الغذائي الوطني.
وكشف ان قطاع الفلاحة في الجزائر يساهم بأكثر من ربع اليد العاملة الوطنية، أي بـ2,7 مليون عامل، وبنسبة 75% من تغطية الاحتياجات الغذائية الوطنية.
وأكد الوزير بالمناسبة على مساهمة الجزائر واستمرارها في بذل الجهود لترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية، لاسيما في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعزيز الزراعات الصحراوية وتطوير الاستثمارات في إطار التعاون جنوب-جنوب.
وتم الافتتاح الرسمي للطبعة، المنظمة من طرف مجموعة التفكير "فلاحة-ابداع"، بحضور بابا أحمد براهيم أحمد، وزير التنمية الاقتصادية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومحمد ولد النميم، مستشار وزير الفلاحة للجمهورية الاسلامية الموريتانية، ضيف شرف الطبعة، وجوزيفا ليونيل ساك، محافظة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالزراعة والاقتصاد، إلى جانب ممثلي مختلف القطاعات الوزارية وهيئات مهنية ومجالس وطنية.
ويعرف الصالون مشاركة 39 دولة وأكثر من 700 عارض، على مساحة إجمالية تقدر بـ30 ألف متر مربع بقصر المعارض بالعاصمة، منهم 60% عارضون جدد و59% عارضون دوليون، إلى جانب 35 ألف زائر متوقع.
أبرز دورها في تشييد المنشآت الضرورية لذلك.. شرفي: الجزائر حريصة على ترقية الاقتصاد والأمن الغذائي في إفريقيا
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة على مساهمة الجزائر واستمرارها في بذل الجهود لترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية، لا سيما في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعزيز الزراعات الصحراوية.
أوضح شرفة أن الجزائر مازالت تواصل جهودها في مجال ترقية الاقتصاد في القارة الإفريقية، لاسيما في ملف الأمن الغذائي من خلال تشييد عدة منشآت ضرورية لتعزيز التبادل، خاصا بالذكر الطريق العابر للصحراء الذي يربط 6 دول إفريقية وفتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني ومعبر حدودي مع جمهورية ليبيا.
وتعد هذه المنشآت، حسب الوزير، خير دليل على الإرادة الراسخة لدى السلطات العليا في البلاد لإنعاش التجارة في إفريقيا، إلى جانب تشجيع تجارة المقايضة وفتح مخابر بيطرية ومذابح في الجنوب ومنصات لوجيستية. وأضاف أن الجهود المبذولة جعلت الجزائر محل إشادة لدى المنظمات الدولية بخصوص تجربتها الرائدة في ضمان استدامة الأمن الغذائي.
واستغل الوزير الفرصة للتذكير بالمحاور الكبرى للاستراتيجية الوطنية التنموية التي يعكف القطاع على تجسيدها في آفاق 2030 والتي تهدف إلى رفع الإنتاج في الزراعات الاستراتيجية وتلبية الاحتياجات الوطنية ورفع مداخيل البلاد عن طريق تكثيف التصدير خارج المحروقات. كما أشار إلى أهمية الإحصاء العام للفلاحة، الممتد من 19 ماي الجاري إلى 17 جويلية المقبل، في معرفة القدرات الوطنية بالاستناد على معطيات علمية دقيقة.
من جانبه أكد مستشار وزير الفلاحة الموريتاني، محند ولد النميم، ضيف شرف الطبعة، على العلاقات التاريخية بين البلدين والحرص المشترك على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويلبي تطلعات قائدي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، والرئيس الموريتاني، محمد الشيخ الغزواني.
من جهته نوّه وزير التنمية الاقتصادية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بابا أحمد محمد يحظيه أفديد، بالروح العالية التي تتحلى بها الجزائر في الدفاع عن مصالح القارة وشعوبها وانخراطها في المساعي الجليلة لرؤية إفريقيا قوية الاقتصاد، غنية بمواردها البشرية، مستقلة في قرارها السياسي.