صالون طلبة الفنون والتراث

دورة ثانية تترجم العناية الخاصة بالتكوين الفني

دورة ثانية تترجم العناية الخاصة بالتكوين الفني
وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي
  • القراءات: 462
نوال جاوت نوال جاوت

أكدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، أن تكريس الصالون الوطني للطالب الخاص بالمقاولاتية الثقافية، يعكس إرادة القطاع في تجسيد توجهات رئيس الجمهورية، الذي دعا إلى دعم المقاولاتية والرقمنة معا، من خلال الانفتاح على المقاولاتية، كخيار أساسي من أجل دعم وتوجيه طلبة القطاع إلى خلق مؤسسات ناشئة ومصغرة، قصد تفعيل ديناميكية الاقتصاد الوطني بصفة عامة، والاقتصاد الثقافي بصفة خاصة.

أشارت الوزيرة، خلال افتتاحها الطبعة الثانية للصالون الوطني لطلبة الفنون والتراث برياض الفتح، أمس الثلاثاء، إلى تجسيد هذا المسعى عمليا على أرض الواقع، من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، بغية دعم ومرافقة الطلبة من التخصصات الفنية، على غرار طلبة الجامعات ومعاهد التكوين الأخرى، مضيفة أن تكريس هذا الصالون للمقاولاتية سيساهم، دون شك، في تسهيل دخول الطلبة مجال المقاولاتية عن استحقاق، من أجل أن يساهموا بدورهم مستقبلا في تفعيل الاقتصاد الثقافي والتنمية المستدامة.

وأوضحت مولوجي، أن تنظيم الصالون الوطني للطالب تحت شعار "المقاولاتية ودورها في تفعيل الاقتصاد الثقافي"، يندرج في سياق العناية الخاصة التي يوليها القطاع للتكوين الفني، مثمنة، بالمناسبة، مبادرات المؤسسات التكوينية تحت وصاية قطاع الثقافة والفنون، على غرار السعي إلى فتح التكوين في الطور الثالث، وفتح مخابر بحث وإصدار مجلات علمية محكمة، فضلا عن الجهود الكبيرة التي بُذلت في ورشات العمل الوطنية، التي دامت سنة كاملة، من أجل توحيد برامج التكوين ومراجعتها على مستوى المدارس الجهوية للموسيقى والفنون التشكيلية، وقالت إن محور هذا الصالون يمثل مدخلا جوهريا لترقية الأداء البيداغوجي، وتجسيد الانفتاح الحقيقي مع المحيط الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.

واعتبر المسؤولة الأولى على قطاع الثقافة والفنون، أن اجتماع طلبة الفنون والتراث من مختلف المدارس والمعاهد العليا، وكذا المؤسسات التكوينية الجهوية، سانحة لتبادل الطلبة ما جادت به إبداعاتهم وخبراتهم في التشكيل والموسيقى والمسرح عبر مختلف العروض، وزادت "ليشكلوا بهذا اللقاء لوحة مشرقة للمبدعين الشباب في بلادنا، ولعل البرنامج المسطر في الصالون وبثراء فقراته وعروضه، لدليل على جمالية العزم والطموح والأمل".