أكد أن منتجاتها تتمتع بالجودة العالية.. زيتوني:
جعل الجزائر قطبا هاما للتصدير
- 255
❊ تصدير 183طرد من الخشب الخام نحو دولة تونس
❊الدعوة إلى تأسيس مجلس جزائري ـ تونسي ـ ليبي لرجال الأعمال
اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني أن الطبعة الأولى للصالون الوطني للمنتوج الجزائري الذي أشرف على افتتاحه أمس، بولاية الطارف، فرصة لتعزيز المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس وليبيا وباقي الدول الإفريقية.
أوضح زيتوني خلال زيارته إلى ولاية الطارف أن "المنتوج الجزائري أصبح يتمتع بالجودة والكفاءة العالية مما يمكنه من الولوج إلى الأسواق الدولية بكل أريحية ويحجز مكانة تنافسية في الأسواق العالمية". وأوضح في هذا الصدد أن الطموحات الحالية تتمثل في جعل الجزائر قطبا هاما للتصدير نحو مختلف بلدان العالم، لا سيما الإفريقية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وبالمناسبة دعا زيتوني رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في هذا الصالون للعمل سويا لخلق تكامل اقتصادي من خلال إرساء علاقات اقتصادية وتجارية تشمل كافة الميادين.
ويشارك في هذا الصالون 50 متعاملا اقتصاديا جزائريا ينشطون في مجالات مختلفة إلى جانب مشاركة رجال أعمال من جمهورية تونس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة بالشمال الغربي للولايات التونسية باجة وجندوبة والكاف ورجال أعمال من دولة ليبيا.
وسمحت هذه التظاهرة الاقتصادية بجمع المنتجين الناشطين في مختلف الميادين على غرار الصناعات الغذائية، الأدوية، الخدمات، الحديد والصلب، الخشب، البلاستيك، الزجاج، مواد التغليف ومواد التنظيف، حيث تضمن المعرض تشكيلات متنوعة من مختلف الصناعات الجزائرية المحلية. وأشرف الوزير بالمنطقة الصناعية "المطروحة" على عملية تصدير 183 طرد من الخشب الخام نحو دولة تونس.
ودعا وزير التجارة وترقية الصادرات، المتعاملين الاقتصاديين المشاركين في الطبعة الأولى للصالون الوطني للمنتوج الجزائري إلى دراسة إمكانية إنشاء مجلس ثلاثي لرجال الأعمال جزائري ـ تونسي ـ ليبي لتوطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة بين هذه البلدان الثلاث الشقيقة، موضحا خلال لقاء جمعه بالمتعاملين الاقتصاديين لولايتي الطارف وعنابة إلى جانب رجال أعمال من تونس وليبيا أن من شأن هذا المجلس أن يكون منصة للتعريف بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر في كل دولة وآلية فعّالة لتعزيز التبادلات التجارية مع تكثيف المؤتمرات والمعارض قصد نسج شراكات مثمرة لترقية التبادل التجاري والاقتصادي خدمة لمصلحة البلدان الثلاث التي ينتمون إليها.
وأشار في ذات السياق إلى أن قطاعه عمل على تشكيل فوج عمل مهمته الأساسية هي اتخاذ ومتابعة التدابير الكفيلة بتذليل الصعوبات التي تعيق انسياب السلع والبضائع بين الدول الثلاث وبحث السبل الكفيلة للرفع من حجم التبادل التجاري وتسريع إنشاء مناطق تجارة حرة مشتركة. كما تم، حسبه، تكليف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بعقد منتدى لرجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم في البلدين الشقيقين، لتطوير آفاق التعاون الاقتصادي وعقد الشراكات وتفعيل مجالس الأعمال المشتركة على أن تتعدد هذه اللقاءات بين الغرف التجارية في البلدان الثلاث لاسيما بالبلديات الحدودية منها لكونها ستكون الفضاء الأنسب لتحقيق ما يطمح إليه المتعاملون الاقتصاديون من شراكات تجارية واعدة".