مبرزا جهود الدولة في توسيع التغطية الصحية الجوارية وتعميمها..سايحي:
الجزائر جعلت المريض محور استراتيجيتها لإصلاح الصحة
- 162
* 100% نسبة تعميم التلقيح والتطعيم عند الأطفال
* الجزائر تضمن التلقيح لـ13 جنسية أجنبية على مستوى حدودها
أبرز وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، خلال أشغال الدورة 77 للمنظمة العالمية الصحة بجنيف، مجهودات الجزائر للرقي بمنظومتها الصحية من خلال جعل المريض محور كل إصلاح لهذه المنظومة مع توسيع التغطية الصحية الجوارية.
أوضح بيان للوزارة أن سايحي تطرّق خلال اللقاء إلى الاستراتيجية الفعّالة التي اعتمدتها الجزائر للرقي بمنظومتها الصحية من خلال جعل المريض محور كل إصلاح للمنظومة مع توسيع التغطية الصحية الجوارية بالخصوص وتعميمها، مستشهدا في ذات السياق بعملية الترقية التي عرفتها الكثير من الوحدات الصحية وتقريبها من الساكنة خارج المدن الكبرى والتجمّعات السكانية، وذلك ضمن برنامج التكفل بالمريض (بام) الذي يحوي 28 هدفا و143 نشاط صحي محددا زمنيا.
وحرص وزير الصحة بالمناسبة على التأكيد بأن كل ما تقوم به الجزائر يدخل في إطار برامج التنمية المستدامة والأجندة المسطرة لـ2030 والتي تدخل بدورها ضمن توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي أهمية كبيرة لقطاع الصحة.
كما ذكر بجميع المناهج والبرامج التي اعتمدتها الجزائر في سبيل تطوير المنظومة الصحية والتي خطت خطوات كبيرة، والأرقام تبرهن ذلك على غرار تعميم التلقيح والتطعيم عند الأطفال بنسبة 100%، بالإضافة إلى تحديد الفئات التي تحتاج إلى متابعة صحية، مشيرا إلى أن الجزائر تضمن أيضا التلقيح لأكثر من 13 جنسية أجنبية على مستوى حدودها وذلك في إطار التعاون والتكافل في القارة الإفريقية.
وفي هذا الشأن، أبرز ذات المسؤول طموح الجزائر في الحصول على دعم المنظمة العالمية للصحة في تعزيز كفاءاتها وطاقاتها في هذا المجال وذلك ضمن برنامج التلقيح 2030 وفي إطار برنامج تطوّر الأمن الصحي الذي تعتمده الوكالة الوطنية للأمن الصحي.
ولم يفوّت سايحي الفرصة لينوّه من جهة أخرى، بالمجهودات المبذولة من قبل المنظمة العالمية للصحة في سبيل “القضاء على الأوبئة وتسيير الأزمات الصحية والرقي بالصحة خاصة خلال أزمة كوفيد-19”، مبرزا دعم الجزائر لمختلف أنشطة وأعمال المنظمة العالمية للصحة.