تربص "الخضر" ينطلق اليوم في غياب محرز

بيتكوفيتش يبرر ورياض يردّ

بيتكوفيتش يبرر ورياض يردّ
  • القراءات: 269
ت. عمارة ت. عمارة

هيمنت الأزمة المثارة بين الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش واللاعب رياض محرز، على أخبار وأجواء تربص المنتخب الوطني الذي ينطلق، اليوم، بسيدي موسى؛ استعدادا لمواجهتي غينيا وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2026، بعد أن تحدّث كل طرف عن رواية مختلفة بخصوص عدم تواجد نجم الأهلي السعودي في القائمة النهائية لـ "الخضر" في هذا التربص؛ الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين الجزائريين، وتحوّل إلى مادة إعلامية عالمية.

أعلن، أول أمس، الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن قائمة من 25 لاعبا للمشاركة في تربص شهر جوان؛ تحضيرا لمباراتي غينيا وأوغندا، والتي شهدت غياب رياض محرز للمرة الثانية على التوالي. فبعد أن غاب عن تربص شهر مارس الماضي بطلب منه؛ لأنه لم يكن في أفضل أحواله الفنية والنفسية ولتفكيره في الاعتزال الدولي المبكر، عاد ليغيب عن التربص الحالي؛ لعدم إبدائه أي رغبة في العودة، وعدم اتصاله بالناخب الوطني، حسب الأخير، وبسبب عدم اتصال بتيكوفيتش و"الفاف"، حسب محرز، بعد أن رد الأخير على تصريحات المدرب البوسني خلال ندوته الصحفية.

وقال بتكوفيتش، أول أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بملعب نيسلون مانديلا ردا على سؤال بخصوص استبعاد محرز: "أتذكر أنني تحدثت مع اللاعب خلال شهر مارس الماضي، وطلب مني عدم إعفائه، كان هناك اتفاق بيننا على أنه كان سيتصل بي عندما يرغب في العودة، لكنني لم أتلق أي شيء منه؛ ما يعني أنه غير متحمس للعودة"، قبل أن يضيف: "رغم كل شيء، اسم محرز لايزال في القائمة الموسعة. والباب يبقى مفتوحا أمامه للعودة" . لكن محرز سارع إلى نفي تلك التصريحات برسالة نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال فيها: "لم أتلق أي اتصال من مدرب المنتخب أو الاتحاد الجزائري خلال الفترة الماضية" . وتابع: "لقد شعرت بألم في ركبتي مؤخرا، فقررت الركون للراحة في المبارتين الأخيرتين مع الأهلي في الدوري السعودي؛ بهدف الوصول إلى تربص المنتخب الجزائري بجاهزية كاملة" . وختم : "كنت مهتما بالتواجد مع المنتخب، لكنني أحترم قرار المدرب بكل تأكيد، وحظ موفق للجزائر" . لكنه ترك عبارة غريبة، جاء فيها: "هذا القرار سيجعلني أفكر جيّدا" ؛ في إشارة إلى أنه قد يتخذ قرارا بالاعتزال أو شيئا من هذا القبيل مستقبلا.

وتسببت هذه التصريحات في جدل واسع بين الجزائريين في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض؛ حيث أيدت فئة فلاديمير بيتكوفيتش، في وقت دعمت فئة أخرى رياض محرز، ليطغى هذا الجدل على تربص المنتخب الوطني، لا سيما بعد أن تم تناقل هذا الخبر عالميا على أساس وجود مشكلة كبيرة في المنتخب الوطني، قد تؤثر على تركيزه في تصفيات كأس العالم