أكد عزمه على مواصلة تنفيذ الإصلاحات.. الرئيس تبون:

التسجيل في برنامج "عدل3" بداية من 5 جويلية

التسجيل في برنامج "عدل3" بداية من 5 جويلية
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 382
 ق. س ق. س

❊ نعمل على بناء اقتصاد قوي.. و99 % من المال المتداول جزائري

❊ مراجعة قانوني البلدية والولاية وإعادة النظر في التقسيم الإداري

❊ إصلاحات كبيرة تخص ملفات ثقيلة سنعمل على تجسيدها

❊ مواصلة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والتوزيع العادل للثروة

❊ توزيع 1.5 مليون وحدة سكنية جديدة منذ 2020 

❊ عرفانا لتضحيات شهداء ومجاهدي خنشلة من واجبي إيلاء الاهتمام بتنميتها

❊ برنامج تكميلي إضافي للتنمية وتحفيزات للراغبين في الاستثمار

❊ ملحقة لكلية الطب وإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء ببعض المناطق

❊ وفّينا بوعدنا.. وربط خنشلة بشبكة السكة الحديدية لم يكن وعدا انتخابيا

❊ خط السكة الحديدية سيصل تمنراست وأدرار بحلول 2027

❊ الدول القوية هي التي تملك جيشا قويا واقتصادا قويا

أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، عن فتح التسجيل في برنامج (عدل 3) بداية من 5 جويلية القادم، مؤكدا عزمه على مواصلة تنفيذ الإصلاحات من خلال إعادة النظر في التقسيم الإداري ومراجعة قانوني البلدية والولاية، بهدف منح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين في قضايا التنمية والتسيير.

قال الرئيس تبون، خلال إشرافه على لقاء مع ممثلي المجتمع المدني وأعيان ولاية خنشلة، في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى هذه الولاية “هناك إصلاحات كبيرة تخص ملفات ثقيلة سنعمل على تجسيدها كإعادة النظر في التقسيم الإداري للبلاد، بغرض مراجعة التفاوت المسجل من ولاية إلى أخرى”، واصفا ذلك بـ"الديمقراطية الحقيقية”.

وأكد رئيس الجمهورية، في هذا اللقاء الذي حضره رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، والوفد الوزاري مواصلة “الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة مثلما جاء في بيان أول نوفمبر 1954”، إلى جانب ضمان العدالة في توزيع ثروات البلاد على المواطنين، مذكّرا بالمناسبة أنه تم منذ سنة 2020 “توزيع مليون و500 ألف وحدة سكنية جديدة”.

وفي الشق الاقتصادي أشار الرئيس تبون، إلى أن الجزائر “تعمل على بناء اقتصاد قوي ووضع أسس للتنمية بما يعود بالفائدة على كافة المواطنين ومناطق الوطن”، مبرزا أنه “بخلاف الكثير من الدول أصبح اليوم 99 بالمائة من المال المتداول ببلادنا جزائري.

وأشار إلى أن الدول القوية هي تلك التي تملك جيشا قويا واقتصادا قويا، مبرزا أن الجيش الوطني الشعبي قوي وسيواصل تعزيز قدراته، في حين نوّه بذات المناسبة بالجبهة الداخلية القوية للشعب الجزائري، قائلا في هذا الصدد يجب أن “نكون أقوياء في الداخل حتى نكون أقوياء في الخارج”.

وبخصوص برامج السكن بالولاية أكد رئيس الجمهورية، في رده على انشغالات المجتمع المدني وأعيان ولاية خنشلة، أنه تقرر انطلاقا من اليوم إضافة 2000 مسكن ريفي، وهي حصة تضاف إلى الـ4000 مسكن ريفي المبرمج، مشيرا إلى منح إعانة بقيمة 100 مليون سنتيم للمناطق الجبلية.

وإذ أعرب في افتتاح اللقاء عن فخره واعتزازه بتواجده بولاية خنشلة، التي لم تنل قسطها من برامج التنمية في وقت سابق، أوضح رئيس الجمهورية، قائلا “كان من واجبي أن أولي الاهتمام اللازم للتنمية بهذه الولاية، وذلك عرفانا لتضحيات شهدائها ومجاهديها وتكريما لروح الشهيد الرمز عباس لغرور”.

وعليه أعلن عن تخصيص برنامج تكميلي إضافي للتنمية بالولاية، يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه هذه الولاية، مخاطبا أعيان وممثلي المجتمع المدني للولاية “طلباتكم تتقاطع مع رغبة واحدة، وكل هذه الطلبات مقبولة وسنخصص برنامجا تكميليا إضافيا للتنمية يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه خنشلة، وذلك بهدف تدارك التأخر الكبير الذي عرفته التنمية بهذه الولاية”.

من جهة أخرى قال الرئيس تبون، إننا وفينا بوعدنا عندما “التزمنا بربط ولاية خنشلة بباقي الشبكة الوطنية للسكة الحديدية”، لم يكن مجرد وعد انتخابي أو شعبوي، مشيدا بجهود عمال و إطارات مؤسسة “انسريف” الذين جسدوا الانجاز في ظرف قياسي وحتى قبل موعد تسليمه بـ6 أشهر، قائلا في هذا الصدد هذه هي “الجزائر المنتصرة”.

كما أشار في هذا الصدد إلى أنه في 2027 “ سيصل خط السكة الحديدية إلى تمنراست و أدرار، وأنه في حال انتهت الدراسات على مستوى تمنراست، فإنه يمكن بداية الأشغال من الآن، وفي حال تجاوز المشروع المنيعة وتيميمون فهذا يعد انجازا كبيرا”.

وأوضح الرئيس تبون، أن العزلة قد زالت نهائيا عن خنشلة في انتظار انجاز مشاريع أخرى، خاصة في البنى التحتية للطرق وانجاز ازدواجية الطريق الذي يصل إلى باتنة وقسنطينة لتنشيط التجارة وحركية التنقل”، مستطردا في هذا الصدد “ذلك يعطي أملا لسكان غرداية، المنيعة، تمنراست وأدرار بأن دورهم آت لا محالة”.

وإذ أشار إلى إمكانية تخصيص برنامج تنموي ثالث لفائدة ولاية خنشلة بداية من سنة 2025، وعد رئيس الجمهورية، بفتح ملحقة لكلية الطب بولاية خنشلة بداية من الدخول الجامعي القادم، وبإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء ببعض مناطق الولاية على غرار ما هو معمول به في مناطق الجنوب الكبير.

أشار رئيس الجمهورية، إلى إمكانية ترقية بعض دوائر الولاية إلى ولايات منتدبة بدءا بدائرة قايس ثم ششار”.

كما أعرب الرئيس، عن مشاعر المحبّة والتقدير التي يكنّها لولاية خنشلة خاصة ولمنطقة الأوراس بصفة عامة التي تعد مدرسة في البطولة والتضحية.

وقد استمع رئيس الجمهورية، باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني بخنشلة، ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية، وكشف عن امتيازات وتحفيزات خاصة للراغبين في الاستثمار بالولاية، داعيا المتعاملين الاقتصاديين إلى الاستثمار في مشاريع تعود بالفائدة عليهم وعلى سكان الولاية.