أزيد من 3 آلاف مركز إجراء مع تسخير كل الإمكانيات لإنجاحه

818 ألف مترشح يجتازون "البيام" اليوم

818  ألف مترشح يجتازون "البيام" اليوم
  • القراءات: 195
كريمة. ت   كريمة. ت

إحصاء 1356 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة

 552 مترشح من أشبال الأمة و5003 بمراكز إعادة التربية

إجراءات تنظيمية بشرية ومادية لضمان السير الحسن للامتحانات

جهاز للمتابعة لضمان أكبر قدر من الصرامة

موضوعان اختياريان في كل مادة يُمتحن فيها

❊ فتح مراكز إجراء الامتحانات ساعة قبل موعد انطلاق الاختبار

منع أدوات الاتصال وعقوبات صارمة ضد الغشّاشين

يجتاز أزيد من 800 ألف مترشح على المستوى الوطني، ابتداء من اليوم، وعلى مدار ثلاثة أيام، امتحانات شهادة التعليم المتوسط، موزعين على 3040 مركز إجراء، حسب المعطيات التي أوردتها وزارة التربية الوطنية، التي سخرت كافة الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لإنجاح هذا الموعد الوطني الهام.

يقدّر العدد الإجمالي للمترشحين المتمدرسين والأحرار المسجلين لدورة جوان 2024 لهذا الامتحان، حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية 818.439 مترشح، بحيث يمثل المترشحون الأحرار نسبة 1.6%، أما الإناث فيمثلن نسبة 53% من مجموع المترشحين لهذا الامتحان.

في ذات السياق، تم إحصاء 1356 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة لاجتياز هذا الامتحان، من بينهم 179 مترشح ممن يعانون من طيف التوحّد، و104 تلميذ لديهم صعوبات ذهنية خفيفة، و9 من أطفال القمر و7 يعانون من التريزوميا، إلى جانب 233 مترشح من ذوي التحديات البصرية و395 من ذوي التحديات الحركية، و429 من ذوي التحديات السمعية، وبخصوص الفئات الأخرى، فقد تم تسجيل 552 مترشح من أشبال الأمة و5003 مترشح بمراكز إعادة التربية.

وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد أكد أنه تم اتخاذ جميع الاجراءات التنظيمية البشرية والمادية لضمان "السير الحسن" للامتحانات المدرسية الوطنية بما فيها "وضع جهاز للمتابعة على عدة مستويات لتوفير أكبر قدر من الصرامة"، وجدد الإشارة إلى أن إعداد مواضيع الامتحانات تم "بكيفية تجعلها في متناول التلميذ الذي تابع بانتظام دراسته حتى نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية"، مضيفا أن هذه المواضيع ستكون من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضورياومن الإجراءات التنظيمية المتبعة هذه السنة على غرار السنوات الماضية، منح المترشح موضوعين اختياريين في كل مادة يمتحن فيها، كما أن أبواب مراكز الإجراء ستفتح ساعة كاملة على الأقل قبل موعد انطلاق الاختبار.

ومن بين التدابير الأخرى، منع إحضار أي أداة اتصال مهما كان نوعها، حيث سيتم تخصيص قاعة لإيداع كل الأغراض الشخصية، وعلى المترشحين "الالتزام" بهذه الترتيبات، ولمكافحة الغش في الامتحانات، أقرت السلطات العمومية سياسة عقابية صارمة لضمان نزاهة الامتحانات الرسمية، وذلك بتظافر الجهود بين قطاعات التربية والعدالة والمؤسسات المعنية، للإشارة، قدرت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط السنة الماضية 60,97%.