تعكف المصالح المعنية بقطاع الشباب والرياضة بتندوف، مع اقتراب فصل الصيف واشتداد الحر، على التحضير لتمكين شريحة الشباب من مختلف الأعمار، من قضاء فترة الصيف على شواطئ البحر بالشمال. وهو الإجراء الذي اعتادت عليه السلطات الولائية كلما اقترب الصيف؛ حيث يستعد إطارات ومنشطو المخيمات الصيفية، للتحضير اللوجيستي لهذه العملية.

وأكد رئيس مصلحة نشاطات الشباب بمديرية الشباب والرياضة بتندوف، أحمد مفاتح، بخصوص أهم التحضيرات الجارية في ما يتعلق بالمخيمات الصيفية المبرمجة لهذه السنة، أنه تم تشكيل لجنة من إطارات المديرية للإشراف على عملية التحضير، وتأطير عملية الاستفادة من المخيمات الصيفية؛ حيث تم منح حصة للولاية تقدر بـ 800 مقعد مقسمة على 6 دفعات. وستنطلق أولى الدفعات يوم 23 جوان 2024، باتجاه المخيم الصيفي المقام بالعامرية وبني صاف بعين تموشنت، لقضاء مدة 12 يوما عبر الخطوط الجوية الجزائرية، وفق اتفاقية بين وزارة الشباب والرياضة، والخطوط الحوية الجزائرية.

ومن حيث الفئات العمرية المستفيدة من العملية، أوضح المتحدث أنها تتراوح ما بين 7 سنوات و14 سنة. وسيرافقهم مؤطرون مؤهلون من قطاع الشباب والرياضة (منشط واحد لكل 10 أطفال)، مضيفا أن عملية التسجيلات متواصلة. وخُصصت لها 3 نقاط؛ منها دار الشباب "بزطامي رضوان"، ودار الشباب "طاهر لعبيدي" ، والقاعة متعددة النشاط بحي الحكمة.

وأكدت مصالح مديرية الشباب والرياضة من جهتها، أنه يتم التكفل بالفئات الشبانية التي لم يسعفها الحظ في الاصطياف؛ من خلال تسطير برنامج خاص بالتكفل بهم محليا؛ بتوفير فضاءات للسباحة والترفيه. وأشار السيد سوفي أحمد، مفتش بالمديرية، إلى وجود مسبح شبه أولمبي مغطى، و4 أحواض للسباحة، منها اثنان ببلدية أم العسل، ومسبحان قديمان بكل من حي تندوف لطفي وحي الخنكة بالمركّب الجواري، فيما تنعدم المسابح المتنقلة، يضيف المتحدث.

يُذكر أن ولاية تندوف تتوفر على هياكل شبانية تقدم مختلف الخدمات الترفيهية والرياضية والتسلية؛ منها دور الشباب والملاعب الجوارية، التي يقضي فيها الشباب أوقاتهم لممارسة ألعاب كرة اليد، والسلة، والكرة الطائرة على الرمل، إضافة إلى وضع كل المؤسسات تحت الوصاية في خدمة الشباب؛ من مركّبات جوارية، وفضاءات للتسلية والترفيه خلال الفترة الصيفية.