ملتقى باريس لألعاب القوى في فئة ذوي الهمم
15 رياضيا لاقتطاع تأشيرات إضافية لبرالمبياد 2024
- 443
سيشارك 15 رياضيا، منهم سبع فتيات، في الجائزة الكبرى لمدينة باريس لألعاب القوى (رجال وسيدات) لفئة ذوي الهمم، التي ستجري فعالياتها بملعب شارليتي، يومي 13 و14 جوان الجاري، بهدف إضافة أماكن أخرى للجزائر في الألعاب البارالمبية المقبلة، المقررة في أوت المقبل، حسبما علم من مديرية الفرق الوطنية للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى الجزائر، فإن ملتقى باريس المفتوح، وهو آخر موعد دولي قبل الألعاب البارالمبية، سيعرف حضور حوالي 400 رياضيا ورياضية من 51 دولة، يشاركون بهدف اقتطاع أكبر عدد ممكن من التأشيرات للموعد البارالمبي، المقرر من 28 أوت إلى 8 سبتمبر 2024.
وعن الحدث، صرحت مديرية الفرق الوطنية، نسيمة أمير: "بالطبع، سنشارك بأمل العودة بتأشيرات جديدة، ستضاف إلى تلك التي بحوزتنا إلى حد الآن في الألعاب البارالمبية.. الرياضيون واعون بما ينتظرهم في باريس، وبثقل المهمة، وتحذوهم إرادة كبيرة، من أجل أولا؛ تحسين نتائجهم (توقيتهم ورمياتهم)، وأيضا محاولة ضمان تأشيرات أخرى للجزائر، تحسبا للموعد المقبل الذي يبقى حلم كل رياضي ورياضية".
يقترح البرنامج العام للمنافسة ستة سباقات (100 م و200 م و400 م و800 م و1500 م و5000 م)، ومثلها من المسابقات (القفز العالي والوثب الطويل ورمي الجلة والقرص والصولجان والرمح) لمختلف فئات الإعاقة والأصناف (رجال وسيدات).
ومن مجموع الرياضيين الجزائريين المعنيين بالمنافسة، أربعة منهم سيتعين عليهم المرور على مرحلة التصنيف الطبي الدولي، ممر ضروري للحصول على الضوء الأخضر، والمشاركة في المنافسات الدولية للهيأة البارالمبية الدولية، ويتعلق الأمر بالجدد؛ إيهاب كراووش (ف38) وكمال براكنة (ف43) اللذين سيصنفان لأول مرة في مشوارهما على المستوى الدولي، ثم لواجدة بن أومسعد (ف34) ويوسف بن سديرة (ف35) اللذين سيتم إعادة النظر في تصنيفهما الطبي. وسيقود وفد الرياضيين الجزائريين عميدتهم نادية مجمج (ف56)، بمعية ليندة حمري (ف12) وسيد علي بوزورين (ت36) واختصاصي المسافات نصف الطويلة عبداللطيف بقة (ت13).
وحسب بعض التنقيين، فإن الرياضيين الجزائريين المختارين للموعد "لم يقوموا بتحضيرات خاصة للمنافسة، حيث كانوا في تحضير مستمر مع أنديتهم لاستحقاقات سبقت.. فالجائزة الكبرى لباريس جاءت في وقتها تماما، وستسمح لهم ولمدربيهم بتقييم مردودهم ومستواهم، ونتائجهم التي قد تسمح للبعض منهم بتحسين مكانتهم في الترتيب العالمي، الذي بدوره قد يمنح أماكن إضافية للجزائر في الألعاب البارالمبية المقبلة".
كما تجدر الإشارة، إلى عودة بعض الرياضيين للواجهة، على غرار رامية الرمح بوقفة عاشورة (ف46) واختصاصية القرص والرمح لفئة (ف34) لواجدة بن أومسعد، واختصاصي السباقات والمسابقات في فئة (ف52) هادي تيجاني، ويوسف بن سديرة (ف35) وكوثر زيراري (ف51).
وقد حددت اللجنة البارالمبية الدولية تاريخ 16 جوان الجاري، كموعد لتحديد حصص كل دولة مشاركة في الموعد البارالمبي. لتبقى البطولة الوطنية لألعاب القوى "المفتوحة"، والمقررة في بداية جويلية المقبل بوهران، بهدف ضبط القائمة النهائية للعدائين والعداءات، الذين سيمثلون الجزائر في موعد باريس خلال شهر أوت المقبل.