أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بولاية أم البواقي على تدشين كلية الآداب واللغات 3.000 مقعد بيداغوجي بجامعة "العربي بن مهيدي"، كما عاين ملحقة كلية الطب بالجامعة والتي تم فتحها برسم الموسم الجامعي "2023- 2024" ويدرس بها 251 طالب، حيث أكد أنه يتعين على الجامعة الجزائرية أن تكون رائدة ومبدعة ومبتكرة. أوضح الوزير في تصريح للصحافة، أول أمس، أنه "يجري العمل لاستكمال مسار التنمية المحلية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة استكمال البنى التحتية" على غرار كلية الآداب واللغات التي أشرف على تدشينها رفقة السلطات المحلية.

وذكر في هذا الصدد، أن هذه البنى التحتية على غرار كلية الآداب واللغات التي دشّنها وملحقة الطب التي زارها بالمناسبة ستعزز شعب الجامعة بهذه الولاية، مثمّنا من جانب آخر إبداعات الطلبة الابتكارية والتواصلية من لغات حيّة وتحكم في برمجيات الإعلام الآلي، والتي "ستحقق جامعة عصرية تكون بمثابة منصة علمية تنشر المعرفة بطرق حديثة ومتفتحة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي تخدم المواطن وكذا الجماعات المحلية".

كما أكد بأنه يتعين أن تكون الجامعة الجزائرية رائدة ومبدعة ومبتكرة، مبرزا بأن اكتسابها لهذه المواصفات يؤهلها لأن تكون قاطرة للتنمية المحلية والوطنية، ومشعة على المستوى الدولي وذلك طبقا لالتزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رقم 41، الذي تجسد -حسبه- فعليا بجامعة "العربي بن مهيدي" بولاية أم البواقي.

المقاولاتية صيغة معتمدة لجعل الجامعة قاطرة حقيقية للتنمية

ولدى تدشينه رفقة وزير اقتصاد المعرفة، المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، أمس بالجزائر العاصمة، مرافق بيداغوجية على مستوى المدرسة المتعدّدة العلوم للهندسة المعمارية والعمران "المجاهد حسين آيت أحمد"، أكد بداري في تصريح للصحافة بأن المقاولاتية في الوسط الجامعي أضحت صيغة معتمدة لتحقيق الهدف الجوهري الذي تبناه القطاع والمتمثل في جعل الجامعة قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية المحلية والوطنية.

وذكر في هذا الشأن بمساعي الوزارة التي ترتكز على “تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتوجات اقتصادية قابلة للتسويق ومن شأنها المساهمة في خلق الثروة وتوفير مناصب شغل لخريجي الجامعة وتطوير مستوى التكوين الجامعي لجعله يواكب التطوّرات الحاصلة وتحقيق تقدم في الترتيب العالمي لمؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عناية بالغة.   

من جانبه، أشار وزير اقتصاد المعرفة، المؤسّسات الناشئة والمؤسّسات المصغرة، أنه بتدشين مركز تطوير المقاولاتية بهذه المدرسة يرتفع عدد هذه المراكز إلى 103 مركز تطوير للمقاولاتية عبر مؤسّسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حاثا الطلبة على الاندماج في عالم المقاولاتية باعتبارها مجالا لتحويل الأفكار إلى مشاريع  قابلة للتجسيد ميدانيا.