❊ استكمال الاختبارات الاستدراكية وتسليم دفاتر تقييم مكتسبات
❊ التحضير للندوة الوطنية المقرّرة نهاية جوان الجاري والتشكيل المسبق لورشاتها
❊ مستجدات وتحسينات تطبع الدخول المدرسي المقبل
شدّد  وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، أول أمس على وجوب اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان نجاح العمليات المتبقية لغلق السنة 2023-2024، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي المقبل سيكون مميزا على أكثر من صعيد، من خلال عديد المستجدات والتحسينات التي ستطبعه.
أوضح بيان للوزارة، أن الندوة الوطنية التي ترأسها الوزير بلعابد، عبر تقنية التحاضر المرئي وحضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، وعديد المسؤولين، خصّصت لإسداء تعليمات وتوجيهات حول الملفات الواجب تحضيرها تحسبا للندوة الوطنية الحضورية المقرّر عقدها أيام 29 و30 جوان الجاري وأول جويلية القادم، والتي ستتناول العمليات المرتبطة باستكمال غلق السنة الدراسية 2023-2024، وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025.
 على هذا الأساس، أمر الوزير باستكمال الاختبارات الاستدراكية، وتسليم دفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي للتلاميذ والشهادات للناجحين منهم، وتسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي، ومتابعة نتائج الامتحانات المدرسية الوطنية ومجالس القبول والتوجيه إلى الطور ما بعد الإلزامي ومجالس القبول والتوجيه في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وذلك تحسبا للندوة الوطنية الحضورية المقرّر عقدها من 29 جوان إلى 1 جويلية 2024.
وأكد بلعابد بهذا الخصوص، أن هذه الندوة ستتوج بمخرجات إجرائية عملياتية مدونة وملزِمة، يتحصل كل المديرين على نسخة منها، تكون سندا لهم في كيفيات التعامل مع الوضعيات المختلفة التي قد تواجههم في الميدان، وخارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده، تُطبَّق بالصرامة اللازمة، وتتكفّل مصالح الإدارة المركزية بالمرافقة والتوجيه والمتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي بما يضمن أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة.
وقام الوزير بالتشكيل المسبق للورشات لإعطائها الوقت الكافي للتحضير الجيد والفعّال لأشغال الندوة التي سيتم فيها الضبط النهائي للعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2024-2025، والذي سيكون حسب البيان، مميّزا على أكثر من صعيد، وستطبعه عديد المستجدّات والتحسينات، ما يوجب التجنّد التام من أجل إتمام كل العمليات في آجالها.