احتجاجا على رسو سفينة عسكرية صهيونية في ميناء طنجة

مسيرة حاشدة بمدينة المحمدية المغربية

مسيرة حاشدة بمدينة المحمدية المغربية
  • القراءات: 1250
ق. د ق. د

خرج المئات من المتظاهرين، أول أمس، في مسيرة حاشدة بمدينة المحمدية المغربية احتجاجا على فضيحة سماح نظام المخزن لسفينة عسكرية صهيونية بالرسو في ميناء طنجة للتزوّد بالوقود والطعام خلال رحلتها من الولايات المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة للمشاركة في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني .
طالب المحتجون خلال المسيرة، التي نظمتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وشاركت فيها فعاليات حقوقية وسياسية، بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وبإطلاق سراح ابن المدينة المعتقل لرفضه التطبيع المدون عبد الرحمن زنكاض.
وأثار خبر رسو السفينة التابعة للكيان الصهيوني في ميناء طنجة جدلا في المغرب وانتقادات واسعة من قبل مناهضي التطبيع الذين اعتبروه خطوة مدانة ومشاركة في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قالت، في بيان لها، أن "السلطات المعنية لم تقم بتوقيفها أو تفتيشها أو حجزها ومن فيها أو منعها من الرسو إسوة بالحكومة الإسبانية التي منعت السفينة "ماريان دانيكا" التي كان لها نفس مسار سفينة "فرتوم أوديت" وكانت بدورها محملة بأطنان من المواد المتفجرة من الرسو في ميناء قرطاجنة يوم 21 ماي الماضين ناهيك عما يقوم به عمال الموانئ في عدد من بلدان العالم من رفض شحن مثل هذه السفن أو عرقلة انطلاقها".
وأدانت الأمانة الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع "تعامل السلطات المغربية مع هذا الموضوع الخطير"، معتبرة "غض الطرف عن مرور مثل هذه السفن ليس فقط خرقا لقرار محكمة العدل الدولية على إثر الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، بل تشجيعا للعدو الصهيوني ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتفريطا في السيادة الوطنية لبلادنا المنتهكة أصلا". وقالت الجبهة إن الحكومة المغربية "تجاهلت كليا الرسالة المفتوحة للجبهة المغربية في الفاتح جوان الجاري بشأن تفادي استقبال سفن داخل مناطق تحت السيادة المغربية يمكن أن تحمل متفجرات أو ذخائر أو أسلحة إلى جيش الاحتلال". وحسب تقارير، فإن سفينة الإنزال الصهيونية التي تتبع للبحرية الاسرائيلية وتعتبر من أهم سفن الانزال العسكرية لديها، رست في ميناء طنجة بالمغرب بعد رفض إسبانيا دخول السفن الإسرائيلية التي تحمل الأسلحة إلى موانئها.