دعا الجالية الوطنية بالنمسا للإسهام في إنجاحها .. عطاف:

الرئاسيات القادمة محطة مفصلية لدعم استقرار الجزائر

الرئاسيات القادمة محطة مفصلية لدعم استقرار الجزائر
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف
  • القراءات: 217
 م. خ م. خ

❊ الانتخابات الرئاسية سترسّخ قواعد وروافد بناء الصرح الديمقراطي

❊ الاستحقاق سيقوي الدولة الوطنية المؤثرة كشريك وازن وكلمته مسموعة

❊ الجزائر تجني ثمار النهج الإصلاحي والتجديدي للرئيس تبون

❊ النتائج الاقتصادية المحققة مؤشر على سيرنا على النهج الصحيح

❊ الاقتصاد الوطني أصبح اليوم ضمن أقوى الاقتصادات الثلاث في إفريقيا

❊ آفاق لمزيد من الإنجازات وتمكين الجزائر من اللحاق بركب الدول الصاعدة

دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، الجالية الوطنية المقيمة بالنمسا، للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقرر في 7 سبتمبر المقبل، لما له من خصائص وميزات عديدة منها أنه يعد ـ حسبه ـ محطة مفصلية لدعم استباب الأمن والاستقرار الذي حققته البلاد، "بعد أن تعافت واسترجعت قواها وشقّت طريقها نحو المزيد من الأمن والتنمية والرفاه".
خاطب عطاف، أعضاء الجالية الوطنية بفيينا خلال كلمة ألقاها في اجتماع معهم بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى النمسا، قائلا "لا يفوتني في هذا المقام، أن أهيب بحسّكم الوطني وبحنينكم للأمة وحرصكم على تقاسم كل ما يعنيها، للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الهام الذي تُقبل عليه بلادنا". وفي سياق إبرازه الأهمية التي تكتسيها هذه الانتخابات أشار الوزير، إلى أنها "سترسّخ قواعد وروافد بناء الصرح الديمقراطي في الجزائر، لأن الطموح الراسخ للجزائر والتطلع الذي يحذوها والذي لا يهتز ولا يتزعزع هو إرساء الحوكمة الرشيدة ودولة القانون، والشفافية في تسيير الشأن العام، وأخلقة الحياة العامة والاعتناء بالصالح العام، وهي كلها تحديات قطعت الجزائر أشواطا معتبرة في رفعها والتكفّل بها على الوجه الأمثل".
كما أوضح الوزير، في كلمته التي تلقت "المساء" نسخة منها، أن هذه الانتخابات “ستُقوي وستجذر أكثر في الحياة السياسية الوطنية دولة المؤسسات بصفتها الرديف للدولة الوطنية القوية، الدولة الوطنية المؤثرة، والدولة الوطنية التي يُنظر لها كشريك هام، وكشريك مضمون وكشريك موثوق، وكشريك له وزنه الذي يعتد به وكلمته التي يصغى لها".
من جهة أخرى أكد المتحدث، أن الجزائر اليوم تجني بوتيرة متسارعة ثمار النهج الإصلاحي والتجديدي الذي بادر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مضيفا أن جزائر اليوم مختلفة تمام الاختلاف عن جزائر الأمس.
وأشار إلى أن المسيرة "التي بدأها السيّد رئيس الجمهورية، بإرساء قاعدة جامعة صلبة قوامها الاستقرار المؤسساتي والسياسي للبلاد، امتدت بعد ذلك لتشمل حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي وضعت نُصب أولوياتها بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع ينهي التبعية التي طال أمدها لقطاع المحروقات”.
وأكد الوزير، أن النتائج الاقتصادية التي حققتها البلاد في الفترة الأخيرة، باعتراف جميع المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية، ما هي إلا "مؤشر من بين عديد المؤشرات التي تؤكد أننا نسير على النهج الصحيح وفي الاتجاه الأصح"، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني أصبح يصنّف اليوم ضمن أقوى الاقتصادات الثلاث في إفريقيا، وبأن الآفاق واعدةٌ لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ستمكّن الجزائر من الالتحاق في قادم الأعوام بركب الدول الصاعدة.