استشهد بالمكاسب التي تحققت للفئة في عدة مجالات.. حيداوي:

ترقية الشباب واقع ملموس وليس مجرد شعار

ترقية الشباب واقع ملموس وليس مجرد شعار
رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي
  • 209
ع . م ع . م

❊الجزائر الجديدة جاءت لتدارك النقائص من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية
❊تشكيل خلايا بالتجمّعات السكانية لتحفيز الشباب على المشاركة في الرئاسيات

أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أمس، بولاية أدرار، أن "ترقية الشباب لم تعد مجرد شعار وإنما باتت واقعا ملموسا على أرض الواقع، مستشهدا بالمكاسب التي تحققت للشباب، على غرار منحة البطالة والإدماج المهني وتعديل قانون الانتخابات وفتح المجال أمام الشباب للمشاركة في العملية السياسية. 
أوضح حيداوي خلال لقاء للفواعل الشبانية لولايات الجنوب الغربي، نظم بالمسرح الجهوي بأدرار لشرح مضامين الحملة الوطنية التحسيسية "هيا شباب"، أنه تعهدات السلطات العليا للبلاد أفرزت "واقعا سياسيا جديدا حظي به الشباب بحيز واسع للانخراط في العملية السياسية والمشاركة في صنع القرار، حيث أصبحت هذه الشريحة الأساسية من المجتمع تمثل نسبة تفوق 40% من تشكيلة المجالس المنتخبة المحلية والوطنية"، ما يشكل، حسبه، مؤشرا واضحا على الإرادة السياسية التي كانت تعول على الشباب ليكون منصة أساسية للإقلاع الوطني.
وأشار حيداوي إلى أن الجزائر الجديدة جاءت للعمل على تدارك النقائص المسجلة من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية التي وفّرت للمجتمع المدني منصة قوية للانخراط في هذه الديناميكية للإدلاء  بآرائه واقتراحاته بشكل إيجابي وفعال.
وتم الشروع في هذه الديناميكية، وفق حيداوي، من خلال المجموعات الشبابية المركزة والتي عرفت مشاركة 18.000 شاب عبر كل التراب الوطني والتي رسمت معالم استراتيجية المجلس الأعلى للشباب (2023 - 2033 )، التي كان أول محاورها الانفتاح على كل الفواعل الشبانية. وأضاف أنه بعد هذا التحوّل الذي شهدته الجزائر “فإنها اليوم أمام استحقاق مفصلي، ما حذا بالمجلس إلى العمل على إحياء الحس الوطني في أوساط الشباب للانخراط في الحياة السياسية والمشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي المقبل لمواصلة تحقيق المزيد من المكاسب وتثمين ما تم تحقيقه".
ودعا حيداوي أعضاء المجلس عبر الوطن إلى الانفتاح على كل الفواعل الشعبية لتشكيل خلايا عبر كل التجمّعات السكانية لتحفيز الشباب على التوجه بقوة يوم 7 سبتمبر القادم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة بأصواتهم في هذا الاستحقاق الرئاسي.