تساهم بـ 50 بالمائة من الإنتاج الوطني
إنتاج الطماطم الصناعية بسكيكدة يتجاوز 5 ملايين قنطار
- 291
انطلقت بولاية سكيكدة، الأسبوع المنصرم، حملة جني الطماطم الصناعية في ظروف جيدة، وتتوقع مديرية الفلاحة للولاية، خلال هذا الموسم، تسجيل ارتفاع في الإنتاج، بالنظر إلى توسيع المساحات المغروسة التي وصلت إلى 28 ألف هكتار، مقابل 22 ألف هكتار سنة 2023، بمعدل مردود قدر بـ800 قنطار في الهكتار، تم من خلالها زرع 7500 هكتار من الطماطم الصناعية عبر كامل إقليم الولاية، بمردود متوقع سيبلغ 800 قنطار في الهكتار الواحد.
تحتل شعبة الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة، التي تتربع على مساحة إجمالية تفوق 7 آلاف هكتار، وأكثر من 1350 فلاح منخرط في هذه الشعبة، المركز الأول وطنيا، حيث تساهم سنويا بإنتاج يفوق 50 بالمائة من الإنتاج الوطني، ما يعادل 06 ملايين قنطار في الموسم، كما يوجد بها ثلاث وحدات تحويلية تساهم في استيعاب الإنتاج الهام للفلاحين المنتجين لهذه الشعبة.
أفادت المصالح الفلاحية، أن ما شجع المنتجين على الانخراط في هذه الشعبة، هو الدعم الذي تقدمه الدولة للفلاح ومرافقته من مرحلة الزرع إلى الجني، بالإضافة إلى توفر مصانع ووحدات التحويل التي تنتج يوميا حوالي 10 آلاف طن، ناهيك عن الحملات التحسيسية التي يشرف عليها إطارات المعهد الوطني لحماية النباتات ضد الأمراض الفطرية، لاسيما مرض "المليديو" أو كما يعرف بـ "البياض الزغبي"، دون إغفال الظروف المناخية التي تتميز بها المنطقة، بالأخص نوعية التربة، مع الاستعمال الجيد للشتلات وتوفر الماء.
تتوزع زراعة الطماطم الصناعية بولاية سكيكدة، على مستوى العديد من بلديات الجهة الشرقية للولاية، وتتمركز المساحات المزروعة بالطماطم الصناعية في محيط السقي زيت العنبة، كما هو الحال بمنطقة ابن عزوز التي تحتل الصدارة ولائيا بمساهمتها بنسبة 60 بالمائة من الإنتاج الإجمالي، وكذا ببلديات عين شرشار وبكوش لخضر وعزابة وجندل سعدي وسيدي مزغيش وامجازالدشيش، بنسب متفاوتة في الإنتاج.