الشلف

حملة للوقاية من حوادث المرور وحرائق الغابات

  • القراءات: 519
م. عبد الكريم م. عبد الكريم

أشرفت الجمعية الوطنية للأمن والوقاية عبر الطرق، ممثلة في مكتب الشلف، على انطلاق حملة تحسيسية حول حوادث المرور، وحرائق الغابات وثقافة التبليغ عبر الأرقام الخضراء، بمشاركة عدة مصالح، على غرار مصالح الشرطة، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأولاد فارس، محافظة الغابات، ومديرية الأشغال العمومية، لفائدة مستخدمي الإدارات العمومية، حسب البرنامج المسطر.
وقد حملت هذه الحملة العديد من الشعارات، منها "حوادث المرور مسؤولية الجميع"، "معا لمكافحة الحرائق والمحاصيل الزراعية"، "الأرقام الخضراء الخاصة بعدة مصالح سلوك حضاري من أجل التبليغ"، والخاصة بالأمن والدرك الوطنيين، وكذا الحماية المدنية، ومصالح الغابات.
انطلقت هذه الحملة في الفاتح من الشهر الجاري، على أن تتواصل إلى يوم 4 جويلية الجاري، كما تم تقديم العديد من المطويات والنصائح والإرشادات، في الوقت الذي لقيت استحسان الجميع، خاصة موظفي مختلف الإدارات التي زارها القائمون على هذه الحملة.

الأمن يداهم الأماكن المشبوهة

نفذت الفرق العملياتية للشرطة القضائية بأمن ولاية الشلف، نهاية الأسبوع المنصرم، في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، وضمان الأمن والسكينة العامة، بمناسبة حلول موسم الاصطياف لسنة 2024.
سمحت عمليات مداهمة واسعة النطاق على مستوى بلديات الولاية المختلفة، حسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الشلف، باستهداف عدة نقاط تتواجد في بعض الأحياء الشعبية والأماكن المعروفة بتواجد أوكار الجريمة، كما شملت وضع نقاط مراقبة مختلفة عبر مداخل ومخارج المدن، تم خلالها تفقد هوية وتعريف 628 شخص من مختلف الفئات العمرية، وإخضاع 431 مركبة بمختلف أصنافها، بما فيها دراجات نارية، لعمليات التفتيش والمراقبة، وأسفرت عن توقيف 114 شخص، من بينهم 94 شخصا مطلوبين للعدالة بموجب أوامر وأحكام قضائية مختلفة، مع حجز 63 قرصا مهلوسا، وكذا كميات متفاوتة من "الكيف المعالج"، بالإضافة إلى حجز 10 أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام والأنواع، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشتبه فيهم الموقوفين، بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة.
تندرج هذه العمليات، ضمن المخطط الأمني المسطر من طرف مصالح أمن ولاية الشلف، لتأمين موسم الاصطياف، الذي يهدف أساسا إلى توفير الأجواء الأمنية المناسبة للمواطنين، ومحاربة كل أشكال الإجرام، وبالأخص الإجرام الحضري والآفات الاجتماعية، للحد منهما.