❊ بناء حزام وطني تنصهر فيه كل الخصوصيات لصالح الجزائر وحدها
 ❊ الجزائر قادرة على قيادة التنمية الإقليمية في الجوار الإفريقي

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أول أمس، وقوف الحركة مع خيار دعم جهود استكمال بناء الجزائر الجديدة، خلال الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 7 سبتمبر المقبل.

قال بن قرينة في كلمة له، خلال تجمّع شعبي للحركة مساء أول أمس بولاية تمنراست، إن خطوات الدولة الجريئة طيلة السنوات الماضية رغم كل محاولات العرقلة التي باشرتها بعض الأجندات الحاسدة للجزائر والحاقدة على شعبها، يجعلنا أمام اختيار واضح في الانتخابات الرئاسية القادمة وهو دعم جهود استكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة.
وبالمناسبة، دعا المواطنين إلى "الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع، لبناء جزائر تحقق طموح الأجيال الجديدة"، مشيرا إلى أهمية استذكار قيم التلاحم لتحقيق الشرعية الشعبية، والسيادة وكذا وحدة القرار الوطني. كما جدّد بن قرينة الدعوة لبناء "حزام وطني من أجل الجزائر تنصهر فيه كل خصوصياتنا الحزبية والسياسية لصالح الجزائر وحدها".
ولدى تطرّقه إلى التحديات الإقليمية، أبرز المسؤول الحزبي، أن الجزائر تقع عليها "واجبات كبيرة تجاه الإقليم والجوار، انطلاقا من مبادئها القائمة على الوفاء لقيم التحرّر"، مضيفا "أن الجزائر دولة قادرة على قيادة التنمية الإقليمية في الجوار الإفريقي".
وفيما يتعلق بتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، جدّد بن قرينة التأكيد على الوقوف الدائم مع الشعوب المظلومة، على رأسها الشعب الفلسطيني الذي يعاني "سياسات همجية وحرب إبادة في أحياء غزة ورفح".