أكد أن ذكرى الشهداء والمجاهدين ستظل حيّة في ذاكرة الأجيال.. ربيقة:

الرئيس تبون يمضي بالجزائر الجديدة إلى غايات رسالة نوفمبر

الرئيس تبون يمضي بالجزائر الجديدة إلى غايات رسالة نوفمبر
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة
  • القراءات: 316
كريمة. ت كريمة. ت

❊ تعزيز السيادة الوطنية ومواصلة مشروع البناء استجابة لطموحات الشعب
❊النتائج المحقّقة على عدة أصعدة جسّدتها القرارات السديدة لرئيس الجمهورية
❊ عيد الاستقلال مشروع لمستقبل واعد ومعبر لآفاق تتجدّد فيها الطموحات
❊الجزائر تنتهج مسارا جديدا رفعت فيه التحديات وكسبت رهاناته في كل الميادين
❊منح مجموعة من إصدارات وزارة المجاهدين لمكتبة المجلس الإسلامي الأعلى

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن ذكرى الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار ستظل حيّة وحاضرة في ذاكرة الأجيال، مشدّدا على ضرورة الحفاظ على الذاكرة والوحدة الوطنية وتعميق الانتماء للوطن. 
قال ربيقة، في ندوة بعنوان "ملحمة شعب صنع تاريخ أمة"، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى 62 لعيد الاستقلال، إن "تضحيات الشهداء لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارا وقوة وتماسكا وتلاحما"، مضيفا أنه في "هذا اليوم الذي نعلي فيه من قيم التضحية والفداء وحب الوطن، نرفع آيات التكريم والعرفان والإجلال لشهدائنا الأخيار الذين سطروا بدمائهم ملحمة الكرامة والعزة". وأشار إلى أن عيد الاستقلال هو "يوم تاريخي وتتويج رائع لملحمة الأمة" و«لجهاد ما يزيد عن قرن وربع القرن"، كما أنه "مشروع لمستقبل واعد ومعبر لآفاق تتجدّد فيها الطموحات"، مشدّدا على أن الجزائر اليوم "تسير على نفس الدرب القويم، منتهجة مسارا جديدا، رفعت فيه التحديات وكسبت رهاناته في كل الميادين".
ولفت وزير المجاهدين، إلى "النتائج اللافتة التي تحقّقت على أصعدة عديدة، جسّدتها القرارات السديدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي طالما أكد على عقده العزم على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات التي حددتها رسالة نوفمبر الخالدة، تعزيزا للسيادة الوطنية، والمواصلة في مشروع البناء الوطني استجابة لطموحات الشعب الجزائري".
من جهته، أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، السيد بوعبد الله غلام الله، أن ذكرى الاستقلال "يجب أن تبقى صفحة مضيئة ومنيرة في قلوب الأجيال"، مشيرا إلى أن الجزائر "بفضل إيمانها وإخلاصها وجهادها ووحدتها الدينية ستبقى أيضا قوة مضيئة".
بدوره، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور أحمد ميزاب، في مداخلة حول "الحفاظ على ذاكرة الجزائر" إن الثورة التحريرية كانت "محطة مفصلية وأساسية في تحرير الأرض واسترجاع السيادة الوطنية"، معتبرا "الدور الحقيقي لثورة نوفمبر 1954 هو بناء وإثبات الذات وجعل الجزائر دولة قوية متماسكة من خلال بناء المجتمع والمؤسسات والحضور القوي في الساحة الدولية والإقليمية والعربية"، وذكر في هذا الإطار بالجهود الديبلوماسية للجزائر في إطار الوساطات وتسوية الأزمات والمشاركة في الحروب العربية ضد الكيان الصهيوني وكذا طرد نظام "الأبارتيد" وإثبات القضية الفلسطينية.
وعلى هامش الندوة، تم تنظيم معرض للكتب التي تؤرخ لأهم المحطات التاريخية لكفاح الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، خاصة عبر الثورات الشعبية وثورة التحرير الوطني 1954، إلى جانب صور أرشيف تستحضر بعض الشخصيات الثورية والسياسية البارزة في تاريخ الجزائر. كما تم تخصيص مجموعة من إصدارات وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لفائدة مكتبة المجلس الإسلامي الأعلى، وكذا عرض الومضة الإشهارية الرسمية التي سترافق الاحتفالات بالذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب.