أكد تراجع مستويات شباب بلوزداد مؤخرا

حشود: فرديات المولودية ستصنع الفارق في نهائي الكأس

حشود: فرديات المولودية ستصنع الفارق في نهائي الكأس
  • 412
ت. عمارة ت. عمارة

اعترف القائد التاريخي لمولودية الجزائر واللاعب الحالي لنجم بن عكنون، عبد الرحمن حشود، بأن فرديات لاعبي مولودية الجزائر، ستصنع الفارق في نهائي الكأس المرتقب أمام شباب بلوزداد، مشيرا إلى تراجع مستويات الأخير في الفترة الماضية بدليل تضييعه للقب البطولة، ما يرشحهن حسبه، فريقه السابق للتتويج.
وقال حشود في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بهذا الخصوص: "المباراة النهائية ستكون مغلقة من الجانبين وستلعب على تفاصيل صغيرة والفرديات هي من ستصنع الفارق، أظن أن ذلك سيأتي من بلايلي ونعيجي أو زوغرانا بالنسبة للمولودية، وهو الثلاثي الذي سيكون مفتاح اللقاء بالنسبة للفريق"، قبل أن يضيف: "الصراع سيكون كبيرا ومشوقا"، مشيرا إلى أن المولودية ستدخل في ثوب المرشح للفوز والتتويج بثنائية اللقب والكأس، قائلا: "الفورمة الهائلة التي  يتواجد فيها اللاعبون والمعنويات العالية بعد موسم مثالي، تجعل المولودية الأقرب الى التتويج باللقب وتحقيق الثنائية بالنظر الى موسمه الاستثنائي الذي افتك فيه لقب البطولة".
إلى ذلك، اعترف حشود بتراجع مستويات شباب بلوزداد مؤخرا، وصرح بهذا الشأن: "فريق شباب بلوزداد لم يعد بذلك الفريق الذي يسيطر على البطولة، مثلما كان عليه الحال خلال المواسم الأربعة الأخيرة، لقد تراجع مستواه، وهو ما يمثل فرصة مواتية للمولودية للتتويج، على الرغم من صعوبة التكهن بهوية الفائز بالنظر الى طابع الداربي، الذي سيطغى على مجريات المباراة"، وأشاد حشود بمسؤولي العميد وفي طليعتهم الرئيس، حاج رجم، وصرح: "مسؤولو المولودية نجحوا في رفع مستوى الفريق عاليا. فخلال مرحلة الانتقالات قاموا بإستقدامات نوعية سيما بجلب بلايلي وبن العمري، اللذين قدما الإضافة المرجوة منهما، والآن بقيت المهمة الأخيرة المتمثلة في التتويج بالكأس"، علما أن حشود كان مهندس آخر تتويج للعميد عام 2016، عندما  سجل في النهائي على حساب النصرية (1-0)، وقال بهذا الخصوص: "لقد كان لقاء صعبا ومعقدا أمام  فريق عنيد. أتذكر أنه قبل اللقاء طلب مني مدرب الفريق لطفي عمروش تحمل  مسؤولياتي والصعود الى الخط الأمامي، الأمر الذي حررني وسمح  لي المساهمة في الهجمات"، مضيفا: "الفرحة كانت  عارمة لأننا استعدنا لقب الكأس مجددا بعد سنتين. وشعوري كانا خاصا سيما وأنني  كنت قائدا للفريق وكان لي شرف رفع الكأس".