كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، عن تخصيص نسبة 10% على الأقل من جملة الاستثمارات في شبكة الطرق لملف الصيانة، موضحا بمناسبة إشرافه على وضع الحصة الثانية من الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس حيز الخدمة، أن طول هذه الشبكة وطنيا يصل إلى 144 ألف كلم قال أن الدولة لن تدّخر جهدا من أجل توسيعها بما يتماشى مع التوسع السكاني ومتطلبات التنمية ولكن أيضا مع الاعتمادات المالية.
قام رخروخ رفقة السلطات الولائية لبومرداس، أول أمس، بتدشين ووضع حيز الخدمة الحصة الثانية من الطريق الاجتنابي لمدينة بومرداس على مسافة تزيد عن 10 كلم، ليفتح هذا الطريق أخيرا أمام مستعمليه بما يفك الخناق بشكل كبير على المدينة من جهة ولكن أيضا شريانا مهما للتنمية.
وقال الوزير في هذا الصدد إن لولاية بومرداس موقعا استراتيجيا مهما بما يزيد في أهميتها على جميع الأصعدة، مشيرا "بإشرافنا اليوم على وضع الحصة الثانية من الطريق الاجتنابي حيز الخدمة، يدخل في سياق التأكيد على هذه الأهمية لاسيما وأن الولاية ذات أبعاد اقتصادية وصناعية هامة"، مؤكدا أن الدولة لن تدّخر أي جهد في مجال الاستثمارات القاعدية بكل الولايات لمواكبة التوسع السكاني ومرافقة جهود التنمية،غير أنه أكد في المقابل أهمية المحافظة على هذه المكتسبات القاعدية الهامة من خلال برامج الصيانة. في هذا الإطار، كشف وزير الأشغال العمومية أن شبكة الطرق تصل على الصعيد الوطني إلى 144 ألف كلم سواء منها الوطنية، الولائية وكذا البلدية، معتبرا ذلك مكسبا كبيرا من مكاسب التنمية يتطلب برامج صيانة دورية للمحافظة عليه من خلال تخصيص أغلفة مالية بصفة سنوية، قائلا "تطور شبكة الطرقات يكون حسب المتطلبات التنموية وكذا حسب الموارد المالية ونؤكد أنه لا بد من تخصيص على الأقل 10% من مجمل الاستثمارات الكبرى من أجل صيانة ذات الشبكة عبر مقاطع بمختلف الولايات".
جدير بالذكر، أن الوزير رخروخ قام في سياق زيارته لقطاعه بولاية بومرداس، بإعطاء إشارة انطلاق ازدواجية الطريق الوطني رقم29 من خميس الخشنة الى حدود ولاية البليدة على مسافة 06كلم،وكذا إشارة انطلاق أشغال الربط ما بين منطقة خميس الخشنة والطريق الدائري رقم 02 على مسافة 1.5كلم.