تعيين أربعة أعضاء في عدة لجان
الجزائر تعزز موقعها بالاتحاد العربي لكرة اليد
- 392
تَعزز تواجد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في عضوية الاتحاد العربي لهذه اللعبة، بتلقّيها قرار تعيين أربعة أعضاء جدد ضمن لجان هذه الهيئة العربية. ويُعد هذا التمثيل الجزائري دعما إضافيا للرياضة الجزائرية في مختلف الهيئات الدولية؛ تحسبا للمواعيد والاستحقاقات القادمة. وأبرزها تلك المتعلقة بتحضيرات السباعي الجزائري لمونديال كرواتيا والدانمارك والنرويج 2025.
وحسب بيان الاتحادية الجزائرية الذي اطلعت "المساء" على نسخة منه، فإن القائمة ضمت كلا من عبد النور خواص الذي عُين في لجنة التسويق للاتحاد العربي لكرة اليد، وعصام بن قدور في لجنة الإعلام. وفايز خليل بن محمد عُين ضمن لجنة الحكام. أما محمد عويدات فتم تعيينه في لجنة كرة اليد الشاطئية، وبالتالي هذا التواجد ضمن أهم اللجان بالاتحاد العربي لكرة اليد، سيمنح، لا محالة، دفعا قويا لكرة اليد الجزائرية على الصعيد العربي في المستقبل.
من جهة أخرى، فإن الاتحاد العربي لكرة اليد يتكون من أسماء قوية في ساحة اليد العربية، ولهذا فإن التواجد في هذه اللجان سيفتح الباب أمام كرة اليد الجزائرية؛ من أجل استعادة مكانتها، مثلما كانت عليه الحال في الماضي القريب، بالإضافة إلى أخذ التجربة والخبرة في التسيير ضمن هذه الهيئات لدعم الكرة الصغيرة الجزائرية؛ سواء خلال المنافسات، أو من أجل نيل شرف تنظيم منافسات إقليمية ودولية، وكذا الاجتماعات التقنية للاتحاد والجمعيات العامة، وعليه فإن الأمور بالنسبة لليد الجزائرية، بدأت تعود تدريجيا، للواجهة من بوابة الاتحاد العربي لكرة اليد. ومن جهة أخرى، فمن الضروري مواصلة العمل من أجل العودة إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة اليد، خاصة بعد عودة المنتخب الوطني أكابر لمنصة التتويج مجددا. والجزائر تمكنت من إنجاح منافسة كأس السوبر الإفريقي للأندية شهر أفريل الماضي بوهران، التي تلتها، مباشرة، البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس، والتي عرفت تواجد رئيس الاتحاد الإفريقي، وأعضاء مكتبه بالجزائر طيلة فترة المنافسة.
وتطمح الجزائر لتنظيم منافسات عربية لكرة اليد، حسب تصريحات سابقة لرئيسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، كريمة طالب. ويساهم ذلك في تطوير مستوى كرة اليد الجزائرية، والاستفادة من المنافسة في المستوى العالي، ولهذا فإن التواجد بأكبر عدد في اللجان التابعة للاتحاد العربي لكرة اليد كخطوة أولى، هو نقطة إيجابية.