الكاتبة عبلة طبيب لـ "المساء":

أشكر كل من قال إنّ حلمي مستحيل

أشكر كل من قال إنّ حلمي مستحيل
الكاتبة الشابة عبلة طبيب
  • القراءات: 719
لطيفة داريب لطيفة داريب

اتصلت "المساء" بالكاتبة الشابة عبلة طبيب صاحبة رواية "صدفة" ، التي تحدّت الظروف، وحقّقت حلمها. وأجرت معها هذا الحوار القصير.

❊ بداياتك في الكتابة استثنائية، حدثينا عنها؟

❊ بالفعل، بدايتي في الكتابة استثنائية. فقد توقّفت عن الدراسة مبكراً لأسباب مادية؛ ما نمّا في قلبي حافز الكتابة؛ كيف لا وكنت أرى صديقاتي يتّجهن إلى الدراسة وأنا لا؛ لهذا قررت أن أدفع بقلمي إلى الإعلان عن حرب على الورق، ودعمته بحبر لا يخشى التوقف.

❊ ماذا عن روايتك "صدفة"؟

❊ روايتي رومانسية اجتماعية، تتفرّع إلى جزءين، كتبتهما باللغة العربية الفصحى؟

في الحقيقة، كتبت الجزء الأول تحت عنوان "توأم الروح" ، لكنني غيّرته حينما أنهيت كتابة الجزء الثاني. فقد اكتشفت بعدما أرسلت نسخة من الكتاب إلى دار النشر، أن أحداث روايتي مليئة بالصدف، فاخترت أن يكون عنوانها "صدفة".
أمّا عن موضوعها فهو عن فتاة غجرية يتيمة الأبوين، وفتى من الطبقة الراقية، أراد القدر أن يجمعهما؛ فهل سيتحقّق ذلك؟. هي رواية مشوّقة، تجعل القارئ يغوص في بحر من التساؤلات. وتدغدغ فضوله للكشف عن خبايا القصة. وقد صدرت عن دار النشر "خطوة" التي تديرها خولة بوقروة.

❊ شاركت في عدة كتب جامعة؛ هل كان ذلك بقصص أم بخواطر؟

❊ شاركت في عدّة كتب جامعة بخواطر، والبداية بكتاب "هلوسات امرأة" ، الذي شاركت فيه بخاطرة "دموع يتيمة" كتبتها تأثرا بجنازة القامة الرجل العظيم المجاهد ذيب صالح بن قوجيل رحمه الله.
كما كتبت خاطرة "غربة قلب" ؛ إهداء مني لكل أرملة شهيد؛ رحم الله شهداءنا الأبرار. وشاركت بها في كتاب "جب الأحزان".
أما خاطرة "ذات الوقار" فقد أهديتها إلى كلّ أخت لم يُغرها متاع الدنيا، وتزرع ثمار الدين لتقطفه في الآخرة، وهذا في كتاب "تجمّلت بالفضفاض".
كما شاركت بخاطرة "صمت القلوب" التي كتبتها عن كسر الخواطر ـ جبر الله كلّ القلوب الطيبة ـ وهذا في كتاب "بين البوح والكتمان".  أما خاطرة "على خطاك نقتدي معلمي" ، فهي تحية مني لكل معلم ومعلمة ورافع للقلم. كتبتها في كتاب "نبراس الدروب وسراج العقول".

❊ هل واجهتك صعوبات في نشر كتابك؟

❊ نعم؛ فالنشر لم يكن هيّنا ولا سهلا؛ فقد كانت تجربتي الأولى، وغالبا ما تكون صعبة جدا وقاسية، لكن الحمد لله على توفيقه.

❊  هل في جعبتك مشروع كتاب جديد؟ 

❊ نعم بالطبع. وإن شاء الله سيكون مرافقي في معرض سيلا الدولي لهذا العام 2025.

❊ كلمة أخيرة؟

❊ أشكر جريدة "المساء" على هذا الدعم. كما أشكر كل من قال عن حلمي مستحيل؛ فقولهم جعلني أثبت لهم بالفعل، أنّ الله على كل شيء قدير.