أحزاب ومنظمات وطنية تستنكر انتهاك الحكومة الفرنسية للشرعية الدولية

دعم مطلق لقرار الجزائر السيادي بسحب السفير

دعم مطلق لقرار الجزائر السيادي بسحب السفير
  • القراءات: 212
كمال . ع كمال . ع

أعربت عدة أحزاب سياسية ومنظمات وطنية وكذا هيئات تشريعية عن مساندتها المطلقة للقرار السيادي الذي اتخذته الجزائر بسحب سفيرها لدى فرنسا بأثر فوري، مؤكدة أن هذا القرار يستند إلى المبادئ الأساسية للدبلوماسية الجزائرية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها. كما استنكرت الخطوة الفرنسية غير الموفقة وانحيازها لمخطط الحكم الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، معتبرة اياها انتهاك للشرعية الدولية وتجاوز لكل العراف والقوانين الدولية.

حزب جبهة التحرير الوطني: تحالف لقوى استعمارية قديمة وحديثة لقهر الشعوب

أكد حزب جبهة التحرير الوطني، في أول أمس، دعمه المطلق للقرار السيادي الذي اتخذته السلطات العليا للبلاد بسحب السفير الجزائري لدى فرنسا، عقب إقدامها على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة.
واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، هذا القرار ردا صريحا ومناسبا على ما أقدمت عليه الحكومة الفرنسية من خطوة خطيرة غير مسؤولة وغير موفقة وغير مدركة للعواقب من خلال اعترافها بما يسمى “الحكم الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة”.
كما لفت إلى أن فرنسا بقرارها هذا المبني على حسابات سياسية مشبوهة والداعم لدولة الاحتلال المغربية، تؤكد مرة أخرى أنها رهينة عقدتها الاستعمارية في محاولتها القفز على حقائق التاريخ وحق الشعوب التواقة للحرية في الدفاع عن أرضها.
واعتبر الحزب، أن النزاع في الصحراء الغربية هو قضية تصفية استعمار لا حل لها إلا في إطار ما يقرره الشعب الصحراوي، رغم أنف القوى الاستعمارية القديمة والحديثة التي تتحالف اليوم لقهر الشعوب. 
وأكد الحزب، أن الموقف الفرنسي الأخير لا يساعد على توفير الظروف الكفيلة بتسوية سلمية لقضية الصحراء الغربية بقدر ما يساهم بصفة مباشرة في تفاقم حالة الانسداد والجمود التي تشهدها القضية الصحراوية، كما يعكس هذا الموقف تناقضا صارخا لهذه الدولة التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، في حين أنها لا تتوانى في خرق كل المواثيق والأعراف الدولية وانتهاكها الصارخ للشرعية الدولية، وتنكرها المفضوح لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وبعد أن جدد دعمه التام للقرارات السيّدة للحكومة الجزائرية، وكذا مؤازرته لكل القرارات التي ستتخذها دفاعا عن مواقفها الثابتة من قضايا التحرر في العالم، وحفاظا على سيادة قرارها السياسي، سجل الأفلان دعمه مجددا للشعب الصحراوي المكافح في سبيل تقرير مصيره ونيل استقلاله.
* ق.و


 

حركة البناء الوطني .. رد مناسب على قرار باريس غير مدروس العواقب

أعربت حركة البناء الوطني، أول أمس، في بيان لها، عن تأييدها للقرار السيادي الذي اتخذته الجزائر بسحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري، معتبرة إياه ردا مناسبا على القرار الفرنسي غير مدروس العواقب وذلك بعد اعترافها بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة.
وأكدت حركة البناء الوطني في بيانها أن القرار السيادي للحكومة الجزائرية هو رد مناسب على القرار، غير مدروس العواقب، للحكومة الفرنسية، باعترافها بالمخطط المغربي للحكم الذاتي للصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة، التي لم تتجاوز عقدتها الاستعمارية وهي بذلك تقفز على حقائق واقع النزاع وخلفياته الاستعمارية، في وقت كان من المفروض أن تساهم، إلى جانب الجزائر، في الجهود الدولية من أجل تكريس تسوية سياسية عادلة ودائمة ومقبولة لقضية الشعب الصحراوي المحتل.
وأعربت الحركة، عن ثقتها، الكاملة، في شخص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وحكمته في التعامل مع القرار غير المسؤول للحكومة الفرنسية وتؤكد عن مساندتها الثابتة والقوية فيما قد يتخذه من قرارات مستقبلية للرد على قرار فرنسا التي تتحمل كل المسؤولية عن تصرفاتها المعيبة و تنكرها الفاضح لالتزاماتها الدولية، كعضو دائم بمجلس الأمن الدولي، في تطبيق قرارات الهيئة الأممية، التي أقرت بشرعية القضية الصحراوية وحق الشعب السيادي في الاستفتاء لتقرير مصيره وتهربها عن واجبها القانوني في تصفية آخر مستعمرة بإفريقيا.
* ع.ح


 

التجمع الوطني الديمقراطي.. القوى الاستعمارية تستنجد ببعضها البعض

أعرب التجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، في بيان له عن مساندته للقرار السيادي والمسؤول الذي اتخذته الجزائر بسحبها لسفيرها بباريس، على خلفية اعتراف فرنسا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة.
واعتبر الحزب الموقف الفرنسي سقطة غير محمودة العواقب وانتهاكا مفضوحا لكل المواثيق والأعراف الدولية، لاسيما وأن قضية الصحراء الغربية مدرجة ضمن اللجنة الرابعة في الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار. “ويأتي هذا السلوك ليؤكد مرة أخرى مدى تجذر الفكر الاستعماري في أذهان صانع القرار الفرنسي، وتماثله مع النزعة الاستعمارية لنظام المخزن المغربي، وهي عادة القوى الاستعمارية في الاستنجاد ببعضها البعض”.
وشدد التجمع الوطني الديمقراطي، على أنه يفترض من فرنسا أن تحترم عضويتها الدائمة بمجلس الأمن، وما تفرضه عليها من مسؤوليات قانونية وأخلاقية لضمان الأمن والاستقرار في العالم وتمكين الشعوب من حقها في تقرير المصير، كما ينص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة. كما أشار إلى أن القرار الفرنسي يقف خلفه اللوبي الصهيوني واللوبي الفرنسي الاستعماري، ما يعد ردا على المواقف القوية والمشرفة للدولة الجزائرية تجاه القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية، مجددا موقفه “الثابت والدائم” في دعم حق الشعب الصحراوي في مواجهة الاحتلال المغربي وكذا ثقته ودعمه لمواقف الدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون.
* ع.ح


 

جبهة القوى الإشتراكية: المخزن حصان طروادة لتنفيذ مخططات فرنسية في إفريقيا

نددت جبهة القوى الاشتراكية، أمس، بحزم بالموقف اللامسؤول والمشين لفرنسا الداعم للمخطط المغربي "الحكم الذاتي" للصحراء الغربية، معتبرة أن قرار الجزائر بسحب سفيرها في باريس بأثر فوري نابع عن التقاليد الديبلوماسية الجزائرية الراسخة في ما يخص تمسكها منذ الاستقلال بحق الشعوب الأساسي وغير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأكد الحزب، في بيان له أنه “يندد بحزم بالموقف اللامسؤول والمشين لفرنسا الرسمية الذي يترجم منطقا نيوكولونياليا يتمثل في جعل المخزن كحصان طروادة لإنجاح مخططاتها الإمبريالية في إفريقيا”.
وأضاف البيان أن القرار السيادي والمسؤول الذي اتخذته الجزائر بسحبها لسفيرها بباريس، على خلفية اعتراف فرنسا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي، “نابع عن التقاليد الديبلوماسية الجزائرية الراسخة في ما يخص تمسكها منذ الاستقلال بحق الشعوب الأساسي وغير القابل للتصرف في تقرير المصير”.
وأشار الحزب، إلى أنه “من خلال تواطئها مع النظام المغربي في ما يخص الملف الصحراوي، فإن فرنسا لا تنتهك فقط القانون الدولي ولوائح الأمم المتحدة، بل هي شريك في معاناة الشعب الصحراوي الذي تنكر له الحق في التصرف في شؤونه”.
ك. ع


 

حزب صوت الشعب.. الجزائر تتعامل مع الدول بمبدأ الند للند

أعرب رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، عن مساندة حزبه لموقف الدولة الجزائرية، مشيرا الى أن الجزائر أصبحت تتعامل مع الدول بمبدأ الند للند، متمسكة بمبادئها وبعقيدتها التي تستمدها من بيان أول نوفمبر.
وأوضح بيان للحزب أن قرار الحكومة الفرنسية الداعم لما يسمى بمخطط الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية المزعومة ينتهك ويتنافى مع الشرعية الدولية في ظل المساعي التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية “المينورسو” من خلال مبعوثها الأممي من أجل تصفية و تسوية هذه القضية بصفة نهائية وجذرية والتي تعتبر بمثابة المستعمرة الأخيرة في إفريقيا.
وأكد المصدر ذاته الحزب يؤكد دعمه المطلق للقرار السيادي، السيد والمسؤول، الذي اتخذته السلطات العليا للبلاد بسحب السفير الجزائري لدى فرنسا بأثر فوري، كما أكد الحزب دعمه وتضامنه مع أي قرارات أو إجراءات أخرى تصب في مصلحة الدفاع عن أمننا القومي والإقليمي اللذان يعتبران خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
* ع. م


 

جبهة المستقبل.. الموقف الفرنسي لا يحترم الشرعية الدولية

أعرب رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، عن مساندة تشكيلته السياسية للقرار السيادي للدولة الجزائرية بسحب سفيرها لدى فرنسا، مثمّنا المواقف الثابتة للدبلوماسية الجزائرية المناصرة للقضايا العادلة في العالم.
واعتبر أن موقف الحكومة الفرنسية الداعم للاستعمار المغربي “لا يحترم الشرعية الدولية ولا يخدم العلاقات الدبلوماسية الجزائرية ـ الفرنسية”.
* ح. م